صوتية جديدة للمفكر سيدمحمد ولد المصطفى الملقب الخامس العلوى رئيس شبكة المجتمع المدنى الحقوقى المغاربى بدأها بتقديم الشكرلكل من الشريف والإسلامي المتميز الخيليل ولدعبدالله نحن دورنا اساسا كحركة فكرية نقدية تنويرية تثقيفية تاطيرية أن نعلم الشعب كيف يصطاد السمك وقد تسمعون فى بعض خطاباتناوصوتياتنا دائما نحاول أن ندخل النكتة السياسية والمرح فى الخطاب من أجل أن نشد المواطن على أن يصغى لنا ويعى نصحنا وبعض الاحيان نقول لفخامة الرئيس كلام ليس لغرض الإهانة ولاالتقليل من شأنه بل من أجل نوضح له مكامن الخلل من ذلك قولنا المحمدين قاهر الله (قهرت زروق اعل انزيز الفلجة)مثل من عيون التراث الموريتانى يرمزالى أن الرجل غير مؤهل لاصلاح الخيم وغيره -قاهرهم الله اعل انزيز الفلجة على الانقلابات وتدويرالمفسدين وتقدير الفلات والبنوك من هنا نستثنى فخامة الرئيس الموقر محمدولد الشيخ الغزوانى لانه نعرف بأنه لايسرق وليس محتاجا إلى السرقة لانه لم يتوفى عنه والده يحتاج لأي نوع من انواع الأموال وغيرها لانه ترك كل أنواع الرزق من أموال منقولة وغيرها بل اننا نقول الكلمة على وذنين بوجعاد من أجل أن يسمع ذلك محمدولد عبدالعزيز الذي يفتخر علينا انه مليار دير وفظته ستبقى فزدياد وأن راتبه كرئيس الجمهورية عشر سنين كان يعطيه للسيدة الأولى وهدفنا فى هذا النهج هو محاولة أن نعود الشعب الموريتاني ونربى الشعب الموريتانى على أن هذا النوع من التباهى والافتخاربظلم هذا الشعب الذي اوصلوه إلى 89%تحت خط الفقر يمكننا أن نهمس فى اذن الرئيس أن هذه الجماعات لها 4سنوات وشهران لم يطبقوا ولا5%من تعليماته ويد واحدة لاتجيد التصفيق كما يقول المثل الشعبى ايد وحد مااتصفك مفادذلك آت فخامة الرئيس له اربع سنوات وشهران يصفق بيد واحدة وذلك من شدة ثقته فيهم ويعود كل ذلك إلى طيبوبته الزائدة لأن الحاكم لابد أن يكون اسدا عند تطبيق القانون ومن أجل أن تكون هناك مسحة يتطلبها لاخافة الخونة المحيطين به وثعلبا عند ابرام الصفقات وذلك يعطيه فطنة وحنكة زائدتين اما أن يكون طيبا الطيب يتم بلعه بسهولة وهنا نقف مع بعض مناقب الخليفة الثانى عمر بن الخطاب عندمااتاه النصرانى ووجده نائما على عصاه يلبس مرقعة وبدون أحذية(عدلت فامنت فنمت) وقد قال بعض من كانت لهم حوائج فى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لايمكن للقوى أن يطلب عندنا ماليس له ولايمكن للضعيف أن يجلس دونى لأن العدل اساس الملك وسلطان الحق هو الاقوى والباطل هزيل وهنا فإننا نود من فخامة الرئيس أن يتمثل نهج الخليفة الثانى عمربن الخطاب الفاروق لأن التشبه بالكرام فلاح
على قدر اهل العزم تأتى العزائم
وتاتى على قدر الكرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغيرها
وتصغر فى عين العظيم العظائم
بقلم المفكر سيدمحمدولد المصطفى الطالب احماد الملقب الخامس العلوى
