المقاومة الوطنية بين الخيال والحقيقة

سبت, 01/06/2024 - 23:55

ما من شك في أن المستعمر الفرنسي جاء لبلادنا مطلع القرن الماضي ليجعل منها همزة وصل وأداة ربط بين مستعمراته في غرب وشمال أفريقيا وأن دخوله للبلاد جاء بعد رحلات استكشافية طويلة جابتأرجاء البلاد وتمكن
خلالها مبعوثو فرنسا من دراسة المجتمع بقبائله وعاداته ...
وما كاد المنظر الاستعماري اكزافيي كبلاني يصعد هضبة تكانت حتى بدأت ملامح تشكل المقاومة متمثلة في إمارة أدوعيش وأميرها القوي بكار بن اسويد أحمد الذي رفض الدخول في معاهدات الفرنسيين رغم قوة الإغراء والترغيب وجبروت السطوة والترهيب لدى المستعمر الفرنسي
فجاءت معركة (تنشيبه) وبدأ منذئذ الفرنسيون يشعرون بأن سكان البلد ليسوا على نسق واحد في الترحيب بهم
وهو ما شكل إيذانا وضوءا أخضر لبقية المقاومين بأن المستعمر الفرنسي غير مرحب به فلا إغراؤه يشكل عامل ترغيب ولا سطوته وبطشه تشكل عامل ترهيب ...
يتواصل