
تعتبر اليوم خفر السواحل الموريتانية على كامل الجازية وفي اتم الاستعداد نظرا لعدة عوامل من أبرزها أهميتها عند فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وإهتمام وزير الدفاع بهذا القطاع الحساس بزيادة ميزانيته زيادة معتبرة،وجعله على انتم الإستعداد وكامل الجاهزية و جعل أكبر كفاءته على رأسه حيث عين عليه قائداً الشيخ ولد لحمود المعروف بكفائته وخبراته التراكمية و علمه با خفر السواحل وتاريخه في القطاع حيث ان هذا القائد مشهود له بالجديه وعزمه وحزمه ويقظته مما جعل خفر السواحل في أيد امينة،ولم يقع اي حادث في أعماق البحر ليلا أو نهارا إلى تدخل خفر السواحل في نفس الوقت بكامل المعدات الازمة لذلك من غواصين و فرق طبية وأنقذ أهل الحادث ،
اما من ناحية حماية المياه الإقليمية فقد شهد الأربيون بفاعلية خفر السواحل الموريتانية و شهدت دول الجوار الافريقية بذلك حيث صرحو جميع أن خفر السواحل الموريتانية لم تترك المهاجرين السريين الأفارقة يعبروا من موريتانيا إلى أربى فا قبضت على مآت الألاف من هم ورحلوا إلى اوطانهم ، وأما جانب الصيد البحري فمنذ تعيين القائد الشيخ ولد احمود على رأس خفر السواحل الموريتاني سار سدا منيعا دون سرقة المخزون القومي من السمك وحرك سفن التفتيش و صادر كميات كبيرة من الأسماك المحرم صيدها على الاجانب نفذ عليهم العقوبات الشديدة وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار فشكرا جزيلا لقائد خفر السواحل الموريتانية الشيخ ولد لحمود .
الإعلامي و المؤلف : التراد ولد سيد احمد