
انطلقت أمس الخميس بمدينة لاس بالماس دي غران كناريا أشغال مؤتمر COMPASS، الذي نظمته جامعة لاس بالماس دي غران كناريا بالشراكة مع عدد من المؤسسات العمومية الكنارية والإفريقية، ضمن إطار مشروع COMPASS الهادف إلى تعزيز فهم قضايا التنقل البشري والهجرة بين إفريقيا وجزر الكناري.
ويسعى المشروع إلى تأسيس مجموعة عمل دائمة تضم مؤسسات حكومية وأكاديمية ومنظمات من المجتمع المدني، من أجل تحليل شامل لواقع الهجرة بين الضفتين، وإعداد تقرير استراتيجي متكامل يرصد التحديات والفرص التي تميز الهجرة في جزر الكناري باعتبارها منطقة عبور رئيسية نحو أوروبا.
وتناولت جلسات اليوم الأول الإطار القانوني والاجتماعي الأوروبي والإفريقي للهجرة العمالية، إلى جانب الوضع الراهن لمسارات الهجرة والعمل بين موريتانيا وغامبيا والسنغال وجزر الكناري. أما اليوم الثاني فخصص لمناقشة آفاق الهجرة الدائرية والخطابات الإعلامية والاجتماعية المحيطة بها على ضفتي الأطلسي.
وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون المؤسسي والأكاديمي بين جزر الكناري والدول الإفريقية، وعلى رأسها موريتانيا، من أجل بناء سياسات إنسانية ومستدامة للهجرة النظامية، تعود بالنفع على المجتمعات الإفريقية والأوروبية على حد سواء.











