
قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، إن “المينورسو” أُسست بهدف تنظيم استفتاء لتقرير المصير، غير أن إجراء الاستفتاء أو عدمه يبقى قرارا يعود حصريا لطرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو.
وأكد المسؤول الأمريكي في تصريحات صحفية أن “قرارات مجلس الأمن الأخيرة حول الصحراء تميزت بالمرونة وتفتح المجال أمام جميع المقترحات، وهو ما يختلف عن الموقف الوطني الأمريكي الذي له أولوياته الخاصة”.
وأضاف مسعد بولس على أن “طرفي النزاع هما المغرب والبوليساريو، في حين تُعتبر الجزائر وموريتانيا دولتين مرافقتين للقضية بحكم الجوار والتاريخ، وليستا طرفين مباشرين في النزاع”.