
تمثل زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقى محطة سياسية بارزة لما حملته من رسائل متصلة بتعزيز حضور الدولة في المناطق الداخلية . وتأكيد التزام القيادة العليا بنهج التنمية المتوازنة
وقد شهدت مقاطعة تمبدغة حراكا اجتماعيا وسياسيا لافتا رافق الزيارة وأعاد تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به السياسي البارز السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر ، بوصفه إحدى الشخصيات الوطنية الأكثر دعما لنهج رئيس الجمهورية، وإحدى الركائز الأساسية في ترسيخ الاستقرار داخل المنطقة الشرقية
وتشير المتابعات الميدانية إلى أن زيارة الرئيس كشفت عن موجة واسعة من الانضمامات الشعبية إلى الحلف السياسي الذي يقوده ولد الطالب أعمر وهو ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها داخل محيطه الاجتماعي بفضل أسلوبه السياسي الهادئ القائم على الإقناع والحوار والتقريب بين المواقف بعيدا عن التشنج والاستقطاب
فقد كان من أوائل المترجمين فعليا لمشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث حول الدعم السياسي من مجرد موقف إلى فعل ميداني منظم يعزز حضور الدولة ويقوي علاقتها بالمواطنين
وخلال الزيارة، شهدت تمبدغة أول مسيرة شعبية هادئة دعما لرئيس الجمهورية، شاركت فيها مختلف المجموعات الاجتماعية، في مشهد يعكسدرجة عالية من الانسجام مع رؤية الرئيس وثقة الأهالي في القيادات السياسية المعتدلة، وفي مقدمتها سيد محمد ولد الطالب أعمر
وقد كانت هذه المسيرة، التي انطلقت من مقاطعة تمبدغة إلى مدينة النعمة المسيرة الوحيدة من نوعها، وقد جاءت بقيادة السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر، لتشكل لحظة اعتراف ووفاء، وتجسيدًا حيا للدعم الشعبي الواسع لفخامة رئيس الجمهورية عند وصوله لولاية الحوض الشرقي
لقد عبرت هذه الحشود عن ولائها وثقتها في مشروعه الوطني، وقدمت صورة ناصعة لوحدة الموقف والتفاف الجماهير حول قيادته
وتؤكد الشهادات المحلية أن الجهود التي بذلها ولد الطالب أعمر في تهيئة المناخ العام للزيارة كانت ذات تأثير مباشر، سواء على مستوى الاستقبال الشعبي أو على مستوى توعية السكان بمشاريع الدولة وبرنامج رئيس الجمهورية، بما يدل على خبرته الطويلة في إدارة التوازنات داخل المنطقة وقدرته على بناء إجماع محلي راشد. ويعتبره الكثيرون جسرا للتواصل بين الدولة والمجتمع، وصمام أمان يسهم في ضبط إيقاع المشهد السياسي داخل الحوض الشرقي
ورغم التحديات التنموية المزمنة التي تواجه الولاية، فقد حملت زيارة الرئيس مؤشرات واضحة على بداية مرحلة أكثر ارتباطا باحتياجات السكان وتطلعاتهم. وقد أسهم المناخ الإيجابي الذي تمت تهيئته في إنجاح الزيارة ومنحها أبعادا اجتماعية وسياسية أعمق. ويكشف تتبع مسار الأحداث أن نجاح الزيارة لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة تراكم جهود سياسية هادئة . ومتواصلة قادها ولد الطالب أعمر بروح وطنية ومسؤولية عالية
وعند اقتراب استحقاقات سياسية جديدة، تتزايد الحاجة إلى شخصيات وطنية تمتلك القدرة على إدارة التوازنات المحلية وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع
وتظهر التجربة أن السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر يمثل أحد أهم هذه الوجوه، بحضوره الرصين وخبرته الواسعة وقدرته على حشد التأييد المشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بشكل يسهم في ترسيخ الاستقرار ودفع مسار التنمية داخل البلاد
