تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية على مستوى ولاياتنا الداخلية

سبت, 12/06/2025 - 09:33

خلدت ولاياتنا الداخلية اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، الذي تميز بتوزيع جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين للعام الدراسي 2024–2025، وذلك تحت شعار: “اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية… تكريم للمدرس وترسيخ للوحدة”.

ففي ولاية اترارزه أشرف والي الولاية السيد أحمدنا ولد سيد أب، على حفل تخليد هذا اليوم الذي تم خلاله تكريم 57 مدرسا على مستوى الولاية، وعرض فيلم وثائقي تناول أهمية التعليم والإنجازات التي تحققت لصالحه خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن خطابات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته الأخيرة للحوض الشرقي عكست اهتمامه وانشغاله بالتعليم كرافعة لا غنى عنها للتنمية، مشيرا إلى أن حجر الزاوية في المنظومة التربوية هو المدرس الذي يبنى العقول ويكون الأجيال.

وأوضح كل من المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد عالي المختار اكريكد، ورئيس المكتب الجهوي لرابطة آباء التلاميذ، السيد حبيب الله ولد الخراشي، أن إحياء هذا اليوم مناسبة للعرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية، وفرصة لتثمين الانجازات المشهودة التي تحققت لصالح القطاع منذ تولي سيادته قيادة البلاد.

وقد أشرف والي اترارزه ضمن فعاليات إحياء هذا اليوم على إطلاق حملة تشجير على مستوى مقر الإدارة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي بالولاية.

وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو أشرف الوالي المساعد، الوالي وكالة، السيد محمد عبد الوهاب ولد محمد فاضل، بمباني الولاية على حفل تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، الذي شهد توزيع جوائز نقدية على المتميزين من الطواقم التربوية بالولاية وإفادات تكريمية.

وأكد الوالي المساعد، في كلمة بالمناسبة، أن المدرسة الجمهورية التي اعتمدها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هي الضامن الوحيد لتكوين جيل وطني موحد ومتماسك.

وبدوره أوضح المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد محمد المصطفى ألمين فال، أن المدرسة الجمهورية هي محور إصلاح المنظومة التعليمية وعامل وحدة وطنية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى خلق جيل وطني موحد ومتماسك يتلقى تعليمه في ظروف متساوية وفى وسط تختفي فيه الفوارق المادية والاجتماعية وتترسخ فيه القيم الدينية والوطنية.

وأشار إلى أن هذا اليوم جاء تثمينا لمهنة المدرس بصفته حجر الزاوية في إصلاح النظام التعليمي، وتكريما للمتميزين في قطاع التربية عبر توزيع مبالغ نقدية وشهادات تكريمية استفاد منها عشرون موظفا هذه السنة على مستوى الولاية.

وشكر المتحدث باسم المكرمين، السيد عالى ولد إميجن، رئيس الجمهورية على اهتمامه بقطاع التربية عموما وسعيه الدائم لتثمين مهنة المدرس بشكل خاص، مشيرا إلى أن جائزة رئيس الجمهورية التي منحت اليوم في مختلف نواحي الوطن للمتميزين والمؤطرين خير دليل على ذلك، إضافة للزيادات المتكررة لرواتب وعلاوات الطواقم التربوية والدعوات والتوجيهات الرامية إلى إعطاء المدرس ما يستحق من التبجيل والتقدير.

أما في ولاية إينشيري، فقد أشرف الوالي، السيد ادريس دمبا كوريرا، في المدرسة رقم 5 في مدينة أكجوجت على توزيع تكريمات النسخة الثانية من جائزة رئيس الجمهورية للمتميزين من الأسرة التربوية.

وشهد حفل التكريم عروضا مدرسية تناولت أهمية المدرسة الجمهورية بوصفها خيارا جامعا يعول عليه في ترسيخ الوحدة الوطنية والمساهمة الايجابية في تعزيز التنمية المستدامة.

وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن المدرسة الجمهورية تعد أحد الخيارات الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبرزا أهمية دور الطواقم التربوية في تكوين وتربية الأجيال الناشئة.

وبين أن هذا التكريم يأتي عرفانا بالجهود المقدرة التي تبذلها الطواقم التربوية من أجل تجسيد المدرسة الجمهورية، داعيا إياهم إلى مضاعفة الجهود والعمل بتفان من أجل خلق جيل متماسك ومؤمن بقيم الجمهورية والوحدة الوطنية وقادرٍ على المساهمة في بناء الوطن.

وبدوره ثمن رئيس جهة إينشيري، السيد الشيخ ماء العينين اعبيدي الغرابي، الدور المحوري للقائمين على العملية التربوية من أساتذة ومعلمين، مهنئا الفائزين في هذه النسخة على عطائهم وتفانيهم في خدمة وطنهم.

وأوضح عمدة بلدية أكجوجت، السيد داهي ولد المامي، أن مشروع المدرسة الجمهورية، يأتي تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وطموحه للوطن بخلق تعليم نوعي يلبي تطلعات الشعب.

وأشاد بجائزة رئيس الجمهورية للتميز التي تشكل فرصة سنوية لتثمين دور المدرسين المتميزين على مستوى الولاية، راجيا أن تشكل حافزا للعطاء والعمل بشقف وتنافسية بين الطواقم التربوية لينعكس ذلك بشكل إيجابي على الأجيال القادمة.

أما المتحدث باسم المكرمين، الأستاذ اعل الشيخ ولد إسماعيل، فعبر عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية على هذه الجائزة السنوية التي تعتبر محفزا للمزيد من العطاء التربوي خلال السنوات المقبلة، داعيا السلطات العمومية إلى المزيد من العمل من أجل تثمين مهنة المدرس.

وفي ولاية لعصابه أشرف والي الولاية، السيد أحمدو عداهي اخطيره، بمباني الجهة في مدينة كيفه، على تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، الذي تميز بتقديم شهادات تكريمية وجوائز مالية للعاملين في مختلف مستويات التعليم في الولاية ما بين مدرس ومدير ومؤطر.

وفي كلمة له بالمناسبة هنأ والي لعصابه المعلمين والأساتذة على تكريمهم اليوم، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للتعليم وتكريم المدرس الذي هو أساس كل تنمية وتقدم والمسؤول عن بناء الأجيال.

وأضاف أن الولاية وفي إطار التوجه الهادف لتحفيز التلاميذ ستعتمد هذه السنة جائزة للتلاميذ الخمسة الأوائل في مسابقة دخول الإعدادية والخمسة الأوائل في امتحانات مسابقة البكالوريا وكذلك المتميزين من طواقم التدريس، على مستوى الولاية.

وأشاد كل من نائب رئيس جهة لعصابه، السيدة تحي ابراهيم بوسيف، وعمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، بأهمية هذه الجائزة بالنسبة لطواقم الأسرة التربوية التي تستحق كل انواع التبجيل والتكريم.

وأبرز كل من المدير الجهوي لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد أباتن ولد عروة، والمنسق الجهوي لرابطة آباء التلاميذ، السيد جبريل انجاي، أهمية المدرسة الجمهورية في ترقية أداء المنظومة التعليمية الوطنية، مشيرين إلى أن تخليد هذا اليوم يشكل فرصة لتكريم المتميزين من الطواقم التربوية.

أما في ولاية تيرس الزمور فقد أشرف الوالي، السيد الطيب ولد محمد محمود، على حفل تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية الذي تضمنت فعالياته تقديم اسكتشات حول أهمية التعليم والمدرس، والمدرسة الجمهورية، والوحدة الوطنية.

واستعرضت المديرة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة اللو بنت المصطفى، في كلمة بالمناسبة، الإنجازات التي تحققت لصالح قطاع التعليم، معبرة عن تثمينها وشكرها لفخامة رئيس الجمهورية على العناية التي يوليها للتعليم بصفة عامة ولتحسين ظروف المدرس بصفة خاصة.

أما رئيس رابطة آباء التلاميذ، السيد مولود ولد بوبني، فقد ثمن اعتماد يوم وطني للمدرسة الجمهورية يوفر مناسبة لتكريم طواقم التدريس ويبرز أهمية الدور الذي يقومون به لبناء أجيال المستقبل.

وفي ولاية الحوض الغربي أشرف والي الولاية، السيد احمدا مامادو كلي، في مدينة لعيون على حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين برسم السنة الدراسية 2024 – 2025 و تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية.

واستفاد من هذا التكريم الذي يتمثل في مبالغ نقدية معتبرة وشهادات تكريم ما يقارب 40 معلما واستاذا إضافة الى مفتشي ومديري مؤسسات تعليمية تميزت في أدائها التعليمي وعطائها العلمي، على مستوى جميع مقاطعات الولاية.

وأوضح والي الحوض الغربي، في كلمة بالمناسبة، أن جائزة التميز لفخامة رئيس الجمهورية، ليست مجرد تكريم رسمي بل رسالة واضحة تعبر عن قناعة راسخة لدى الدولة مفادها أن الارتقاء بمكانة المدرس يشكل المحور الأساسي والاستراتيجي لإصلاح منظومتنا التربوية.

وأضاف أن ولاية الحوض الغربي تعيش ديناميكية إيجابية ملموسة في مجال التعليم حيث شهدت تقدما ملحوظا في عدة مستويات من بينها تعزيز الموارد البشرية التربوية من حيث العدد والكفاءة وتطوير البنى التحتية عبر بناء وتجهيز وإعادة تأهيل المدارس بما يوفر بنية تعليمية أكثر ملاءمة، إضافة إلى تحسين توزيع المدرسين تلبية لاحتياجات جميع المناطق.

وبدوره نبه المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد عالي ولد اعلاده، أن المدرسة الجمهورية ليست مجرد مؤسسة تعليمية بل هي صرح وطني يجسد قيم العدالة والمساواة والتعايش، تنبع اهميتها من كونها إطارا يحتضن جميع أبناء الوطن دون تمييز وتضمن لهم حق التعلم في بيئة آمنة ومنضبطة.

من جانبه شكر المتحدث باسم المكرمين المفتش مالك زيدان، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تكريم المدرسين والرفع من قيمتهم ماديا ومعنويا، مثمنا الزيادات الأخيرة التي استفاد منها المدرسون والمؤطرون، التي شكلت ارتياحا واسعا لدى القائمين على العملية التربوية بشكل عام.

أما في ولاية الحوض الشرقي فقد أشرف والي الولاية، السيد إسلم ولد سيدي، على حفل تكريم الطواقم التربوية بمناسبة مرور أربع سنوات على تأسيس المدرسة الجمهورية.

وثمن كل من رئيس الاتحادية الجهوية لرابطات آباء التلاميذ، السيد سيدي محمد ولد وداد، وممثل منسقية نقابات التعليم المتحدث باسم المكرمين، الاستاذ محمدو محمد أحمد الشيخ، هذا التكريم الذي يشكل دعما وتشجيعا للمدرسين على بذل المزيد من الجهود .

وبهذه المناسبة كرمت رابطة آباء التلاميذ والي الحوض الشرقي ورئيس الجهة والمدير الجهوي للتربية وإصلاح نظام التعليم لقاء جهودهم في إطار تعزيز وتطوير المدرسة الجمهورية.

وفي ختام الحفل بدأ السيد الوالي مراسيم التكريم التي شملت العديد من مديري مؤسسات التعليم الثانوية والابتدائية من مختلف مقاطعات الولاية حيث بلغ عدد المكرمين هذا العام 51 أستاذا ومعلما تسلموا إفادات ومبالغ مالية وصلت خمس مئة ألف أوقية لكل شخص.

وفي ولاية كوركول احتضنت مدينة كيهيدي فعاليات الاحتفاء بـاليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، وتكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية، وذلك بإشراف والي الولاية، السيد محمد المختار ولد عبدي.

وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن الاحتفاء بالمدرسة الجمهورية ليس مجرد حدث رمزي، بل هو فرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل من أجل تعليم جيد وعصري ومنصف، يتيح لكل طفل في موريتانيا فرصة التعلم في ظروف كريمة، ويضمن لهم الاندماج والمساهمة في بناء مستقبل الوطن.

وشدد على ضرورة غرس قيم الجمهورية التي يدعو إليها فخامة رئيس الجمهورية ضمن مشروعه المجتمعي الطموح، مبرزا أن بناء الفرد هو الطريق لبناء مجتمع قوي ودولة مواطنة يتساوى فيها الجميع أمام القانون.

وأكد كل من نائب رئيس جهة كوركل، السيدة اقيلاديكوا، والعمدة المساعد لبلدية كيهيدي، السيد أبو سيسا، أن هذا اليوم يشكل محطة مهمة لتعزيز مكانة المدرسة الجمهورية باعتبارها الركيزة الأساسية للوحدة الوطنية، مشيدين بالنتائج التي حققتها مدارس الولاية، وبالدور المحوري للمدرسين في ترسيخ قيم المواطنة والانضباط.

وأشار المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد فالي ولد الناجم، إلى النتائج المتميزة التي حققتها المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس ثمرة العمل الدؤوب داخل المؤسسات التعليمية، وجهود الشراكة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة، مما أسهم في تحقيق هذا التميز الذي يرفع مكانة التعليم في الولاية.

أما على مستوى ولاية كيدي ماغه فقد أشرف والي الولاية، السيد دحمان بيروك، على حفل اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية الذي تم في إطاره تكريم 33 مدرسا بين استاذ ومعلم، عبر توزيع شهادة تكريم ومبلغ مالي قدره 500 ألف أوقية قديمة لكل شخص من المكرمين.

وفي كلمته بالمناسبة أشاد الوالي بالعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لترقية أداء التعليم بصفة عامة ولتحسين أوضاع المدرسين بصفة خاصة.

وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي تلعبها المدرسة الجمهورية في تعزيز أداء منظومتنا التعليمية وتعزيز وتماسك وحدتنا الوطنية.

وأعتبر كل من نائب رئيس جهة كيدي ماغه، السيد والي بوبو ادياورا، وعمدة سيلبابي، السيد عمر حمادي با، أن تخليد هذا اليوم يعتبر تحفيزا مهما للمدرسين ويعبر عن اهتمام الحكومة بالعملية التربوية واهتمام فخامة رئيس الجمهورية بمشروع المدرسة الجمهورية التي كانت تعتبر مطلبا أساسيا للمواطنين.

وثمن كل من المدير الجهوي للتهذيبً الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد سيدي ولد فراح، ورئيس روابط آباء التلاميذ، السيد امبيريك ولد لغظف، تنظيم هذا اليوم التكريمي الذي يشكل فرصة لتثمين أداء المدرس وتشجيعه على بذل المزيد من الجدية والعطاء، مشيريْن إلى أن تخليد هذا اليوم يتزامن هذه السنة مع الزيادات في رواتب المعلمين التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية.

وكان المتحدث باسم المكرمين، السيد بدي ولد الطالب بوي، قد شكر في كلمة قبل ذلك باسم المكرمين السلطات العليا في البلد على هذا التكريم، معبرا عن فخرهم بهذا التكريم الذي سيكون حافزا مهما لهم ولغيرهم من المدرسين من أجل بذل مزيد الجهود في عملية التدريس.

وفي ولاية آدرار، أشرف والي الولاية، السيد عبد الله ولد محمد محمود، على حفل تكريم 23 فائزا من الأسرة التربوية على مستوى الولاية بجائزة التميز ما بين المدرسين والمؤطرين على أساس معايير الكفاءة والتميز.

وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن رفع مبلغ الجائزة ووضوح معاييرها وآلية فرزها سيشكل دافعا كبيرا لأهل القطاع نحو التنافس من أجل أداء أفضل ومردودية أمثل.

وأوضح أن الدولة قامت باستثمارات كبيرة في قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي من بينها اكتتابات كبيرة في المدرسين ومقدمي الخدمة وسد النقص في البنية التحتية للقطاع وتوفير نسبة كبيرة من الزي المدرسي وتوسيع قاعدة المستفيدين من التغذية المدرسية والزيادات المتكررة لرواتب وعلاوات المدرسين الميدانيين، وإطلاق صندوق السكن لجميع فئات المدرسين.

وثمنت كل من مستشارة الجهة، السيدة ويه بنت امحيمد، والعمدة المساعدة لبلدية أطار، السيدة مليكة بنت أبابه، هذه التظاهرة، لما تحمله من دلالات ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية والعناية بالأسرة التربوية في الولاية.

وأكد المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمين السيد أحمد ولد أمبده، أن التنظيم السنوي لليوم الوطني للمدرسة الجمهورية في 5 دجمبر من كل سنة على عموم التراب الوطني يعكس بجلاء حرص رئيس الجمهورية على تجسيد مفهوم المدرسة الجمهورية للجميع وتعزيز الوعي المجتمعي بالأهداف التربوية.

وأضاف أن هذه التظاهرة يراد منها ترسيخ قيم المدرسة الجمهورية، وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية، ومحو الفوارق الاجتماعية، فضلا عن تقدير وتثمين جهود المدرسين والمؤطرين على أدوارهم الريادية في نجاح المدرسة الجمهورية خلال السنة المنصرمة.

وأشاد كل من رئيس رابطة آباء التلاميذ السيد الحضرامي ولد أعبيدنا، ومدير إعدادية اتويفنده، السيد محمد ماء العينين ولد سيدي هيبه، المتحدث باسم المتميزين، بالخطى الجبارة التي بذلتها الدولة من أجل رد الاعتبار للمدرسين والمؤطرين.

أما على مستوى ولاية تكانت فقد أشرف والي تكانت، السيد محمد ولد أحمد مولود، على حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين التي شملت تقديم شهادات تكريم ومبالغ نقدية لصالح 20 فردا من طواقم التدريس على مستوى الولاية.

وأوضح والي تكانت، في كلمة بالمناسبة، أن جائزة التميز تعبر عن تثمين جهود المتميزين الفاعلين في الحقل التعليمي كما أنها رسالة واضحة لإبراز الدور المحوري الذي يلعبه المدرس في إصلاح المنظومة التربوية وتعزيز أدائها.

وأشاد بالعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للتعليم من خلال تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والتكوينات الدائمة لطواقم التدريس والتشجيعات التي من ضمنها هذه الجائزة وذلك قناعة منه بأن تقدم أي أمة مقرون بنجاحها علميا.

وأشاد كل من نائب رئيس جهة تكانت، السيد يحيانه ولد أحمد الشيخ، والعمدة المساعد لبلدية تجكجة، السيد عبد الرحمن ولد أسويلم، بهذه المبادرة التي تعكس الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية الهادفة إلى تطوير منظومتنا التربوية من خلال تكريم وتشجيع المتميزين فيها.

ونبه كل من المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد سيدي ولد اخليفه، ورئيس رابطة آباء التلاميذ والطلاب، السيد حمود ولد أعمر، إلى أن هذه الجائزة تعتبر نوعا من رد الجميل لطواقم التدريس المتميزين لما بذلوه من جهود وتضحية طيلة العام الدراسي.

وأعرب المتحدث باسم المكرمين مفتش قطاع التعليم بمقاطعة المجرية السيد محمد آكد محمد عبدي عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تنم عن الوعي بأهمية دور طواقم التدريس في منظومتنا التربوية.