من "الأنــــــــــــــا" المدمّرة
ليْت لنا من ناصر ،ليْت لنا من ناصرة..!
في لعبة المحاورة،
لأمة مغلوبة،
فقيرة ،وحائرة ..! تطايرت أوراقها المبعثرة
تحممت في بركة الضّــــياع
تسابق الزمن
تسرّبت آمالها واحترقت أحلامها المعبّرة..!
تقطعت أقتابها، بالصّبر والمُصابرة
دموعها تساقطت مثل الغيوم العابرة
تكسّرت أنيابها، أنوفها المكابرة..،
لترسم الكيان والحنان، والضميرُ، والإنسان ،والإيمان، .. والعيش عيش الأخرة
قد نازلت ، أسودها،! المُسمسرة
فشوّهتْ.. أحلامُهم أحْلامها
وضيّعوا امجادها المسطّرة .!
بالوح ..والجِمال والسُّراء و الذُّرة..
عروقُها توقفت عن المسير سائرة
تهدّمت من بيْنها أواصر المناصرة
لا تسئلوا تعليمها ... لا تسئلوا اطفالها المحاصرة، بلعنة التاريخ
اللون و الصورة
لا تسئلوا طبيبها .
إمامها .. مأمومها
لا تسالوا قضاتها
لا تكْثروا المناورة
تحلّقوا في الدّائرة..!
فلا حـــوار..!
بمقعد لكاســر.! ومقعد لكاسرة..!
حتي تدور الدّائرة
ونستوي جميعنا في القنطرة
عظامُنا المكسرة ..
مع العظام الكاسرة! من "الأنــــــــــــــا" المدمّرة
ليْت لنا من ناصر ،ليْت لنا من ناصرة..!
في لعبة المحاورة.
لا حــــــــوار ..
سيدي محمد ولد اعليات