في حين يشتد الجدل المحتدم عن '' حمى الوادي المتصدع '' و تتوارد أنباء عن حالات جديدة و تطمئن السلطات المواطنين بأنها تبذل كل ممكن و يشن نشطاء الشباب حملتهم '' بلد ينزف '' و يسود القلق و التوكل أوساط البسطاء من الناس يبدو أن الشعر الذي صبغ حياة الموريتانيين قرونا قرر الحضور في المشهد و لو بشكل تقليدي مأثور .
الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام أو '' متنبي موريتانيا '' تحدث عن حمى هذه الأيام لربما في وراثة لا يخطئها المراقب لحديث المتنبي الأول عن الحمى زائرته حياء في الظلام .
ناجي الذي ينحدر من وسط اجتماعي كثيرا ما لجأ إليه الناس بغية التعلم و ''الأحراز'' اختار و ربما في سابقة أدبية تشكل استثناء من شعره الموصوف بالحديث أن يكتب ثلاثة أبيات عن الخطب الجلل على صفحته في الفيس بوك عنونها ب''حرز''
حرز
سلام يزيل الهم والكرب و الغمَّا** و يدرأُ باسم الله عن شعبنا الحمَّى
و يبسط ثوب البشرو الستر والرضى ** ويحمي من الأدواء ماخص أو عمَّا
صلاة على المختار طـــــــــه و آله ** بتعداد من صلَّى عليه و من سمَّى