بعد ما يزيد على 6 أشهر من الاصطفاف مع الطرف الداعم للمرشح الأستاذ "ناجي محمد الإمام" في الصراع "الانتخابي" على رئاسة اتحاد الأدباء، تبين لنا أن الطرف الذي ندعمه لايريد الدخول في منافسة نزيهة مع أي مرشح آخر تَهَرُّباً من الهزيمة التي بدَتْ أماراتُها تترى بعد إغلاق مجال الانتساب للاتحاد على ما ينيف قليلا عن 700 طالبِ انتساب، يُصَرِّحُ أكثرُ من ثُلُثيها بدعم المرشح "محمدو ولد أحظانا".
ولم تكن تلك "المعطيات" كافية لانسحابنا من موقفنا السابق، إلى أن تأكد لنا تحيزُ الأستاذ: "عبد الله السالم ولد المعلى"(رئيس المكتب التنفيذي في الاتحاد) لطرف الأستاذ "ناجي محمد الإمام"، وسيرُه خلف توجيهاتهم المُدَبَّرة لتأخير موعد الاقتر اع، ما صَدَّقَ لدينا دعوى الطرف المنافس حين اتهموا المكتب التنفيذي بطردهم بداية الأزمة بسبب موقفِهم في الانتخابات المرتقبة آنذاك واصطفافِهم خلف المرشح محمدو ولد أحظانا.
وبعد اطلاعنا على برنامج الدكتور "ول احظانا" وطموحاته، وتاريخه في خدمة الأدب والثقافة في هذه البلاد... واهتمامه بكل الآداب والفنون دون تمييز بين "شعبيِّها" و"فصيحها" لاطلاعه ودراساته في كل تلك المجالات، وعنايته الخاصة بطموحات الشباب الأدباء.
اجتمعنا بتاريخ 13/02/2016 وقررنا انسحابنا من الكتلة الأدبية الداعمة للمرشح الأستاذ: ناجي محمد الإمام، وانضمامنا لتيار "الوفاق" الداعم للمرشح الدكتور: محمدو ولد أحظانا، وذلك عن طريق إحدى الكُتل الأدبية المكونة للتيار، وهي كتلة "الإبداع"!.
وبالله التوفيق.
المُوَقِّعون:
ــ يحفظو ول لكبير.
ــ الحاج ول القاسم.
ــ مختار السالم ول لكبير.
ــ عبد الله هيبة.
ــ الحسن ول عبد الله السالم.
ــ محمدو ول المختار ول أبي.
ــ محمدلمين ول القاسم.
ــ مالعينين ول لكبير.
بيان انسحاب
كنت،عن حسن نية، من بين داعمي السيد ناجي محمد الامام المرشح لرئاسة اتحاد الأدباء الموريتانيين لاعتقادي أنه قادر على تقديم شيء للأدب والأدباء الموريتانيين وكنت من بين من ارتاحوا للصلح الذي وقعه الطرفان المتنافسان والذي يقضي من بين أمور أخرى بفتح باب الإنتساب أمام الأدباء لتمكينهم من ممارسة حقهم في الإنتماء والمشاركة في صياغة مستقبل اتحادهم، إلا أنني تفاجأت مؤخرا بمعرفة نية المرشح ناجي مدعوما بعبد الله السالم ولد المعلى الإنقلاب على الصلح عبر عرقلة عمل لجان الانتساب ومحاولة الخروج على الآجال القانونية وعقد المؤتمر بلائحة 2012 ما يعني استبعاد أكثر من 700 أديب وكاتب عقابا لهم على دعمهم للمرشح محمدو ولد احظانا.
وحيث أن دعمي للمرشح ناجي محمد الامام كان لحسن نية يبدو أنه في غير محله.
وانطلاقا من إيماني بأن سياسة استبعاد الأدباء وطردهم من اتحادهم التي يمارسها هذا الطرف تشكل جريمة أدبية وأخلاقية وإلغاء لكل القيم التي يتشدق بها فإنني أعلن:
أولا: تراجعي عن دعم المرشح ناجي محمد الامام
ثانيا:انضمامي لكتلة الإبداع وتيار الوفاق الأدبي الداعم للدكتور محمدو ولد احظانا
محفوظ ولد الشيخ امان
انواكشوط بتاريخ 15 فبراير 2016