قاد الجنرال عروب بالمنطقة الجنوبية، تنسيقا عسكريا، نجح في طرد مئات العناصر من البوليساريو من الكركرات، حيث قال مصدر مطلع وفق ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء 10 يناير الجاري، إن كتيبات مشكلة من أزيد من 80 سيارة وشاحنات عسكرية شوهدت بصدد العودة إلى أماكنها.
وأعطيت تعليمات لفرقة خاصة، من بينها فرقة المشاة المظليين، إلى الانتقال إلى النقطة التي شهدت توترا غير مسبوق لرفع درجة الاستنفار، في حين صدرت قرارات تأديبية من طرف قيادة الجيش في حق مسؤولين تبين تقصيرهم إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الكركرات.
وجاءت حركة تنقيلات تأديبية بعد أجواء الحرب الحقيقية التي خيمت على أبعد نقطة من المغرب، حيث أكدت مصادر اليومية ذاتها، وصول تعزيزات ومعدات عسكرية مغربية إلى المنطقة المعروفة بـ”قندهار” وحدوث توقيفات في المنطقة بهدف وقف أنشطة التهريب المنتشرة.