صحف ــ هآرتس تكشف القمة الرباعية

أحد, 02/19/2017 - 23:11

الكاتب / باراك رافيد

البوابة ـــ 19/02/2017 رئيس الوزراء الإسرائيلي يشارك في قمة سرية جمعته مع الرئيس المصري والعاهل الأردني ووزير الخارجية الأميركي السابق في العقبة قبل عام، حيث قدّم آنذاك وزير الخارجية الأميركي جون كيري خطة لـ"مبادرة سلام إقليمية" تتضمن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بدعم من الدول العربية شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قمة سرية في العقبة قبل عام حيث قدّم آنذاك وزير الخارجية الأميركي جون كيري خطة لـ"مبادرة سلام إقليمية" تتضمن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بدعم من الدول العربية.

وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح سيسي حاضرين في الاجتماع الذي عقد في المدينة الأردنية.
وقد أكّد نتنياهو في جلسة وزراء الليكود حصول هذه القمة وقال إنّه هو من بادر إليها مع كيري والسيسي والملك عبدالله في شباط/ فبراير 2016. 

 

نتنياهو لم يقبل اقتراح كيري وقال إنّه يجد صعوبة في الحصول على الموافقة ائتلافه الحاكم. ومع ذلك، كانت قمة العقبة الأساس للمحادثات التي بدأت بعد أسبوعين منها بين نتنياهو وزعيم المعارضة اسحق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) حول تشكيل "حكومة وحدة وطنية".

وظهرت تفاصيل حول القمة والخطة خلال أحاديثٍ بين هآرتس ومسؤول سابق في إدارة أوباما الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق.

وكانت الخطة التي وضعت في أوائل 2016 مطابقة للتي قدمت في نهاية تلك السنة – قبل ثلاثة أسابيع من دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفيما يلي المبادئ الستة:
 

حدود آمنة ومعترف بها دولياً بين إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا على أساس حدود عام 1967، مع التوافق على تبادل أراضٍ.

تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 181 (قرار التقسيم) دولتين لشعبين، واحدة يهودية والأخرى عربية تعترفان ببعضهما، ومنح حقوق متساوية لمواطنيهما.

الموافقة على حل عادل وواقعي لقضية اللاجئين الفلسطينيين يتوافق مع حل دولتين لشعبين ولن يؤثر على الطابع الأساسي لإسرائيل.

حل متفق عليها للقدس عاصمة لكلا البلدين، معترف بها من قبل المجتمع الدولي، وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة مع الحفاظ على الوضع الراهن.

الاستجابة لاحتياجات إسرائيل الأمنية، وضمان قدرة اسرائيل على حماية نفسها بشكل فعال، وضمان قدرة فلسطين على توفير الأمن لمواطنيها في دولة سيادية منزوعة السلاح.

نهاية النزاع والمطالب، بما يسمح بتطبيع العلاقات وتعزيز الأمن الإقليمي للجميع، وذلك تماشيا مع رؤية مبادرة السلام العربية.

المصدر: هآرتس