قراءة في الصحف المصرية 28/02/2017

أربعاء, 03/01/2017 - 00:45

البوابة 28/02/2017 لا صوت يعلو فوق صوت محاربة الارهاب في “مانشيتات” وعناوين صحف الثلاثاء، باقي الاخبار والتحقيقات والمقالات تراوحت بين توابع كارثة تهجير الأقباط من العريش، وملف سد النهضة المسكوت عنه، المتنازع فيه، والى التفاصيل: البداية من “الارهاب”، حيث كتبت “الاهرام” في “مانشيتها الرئيسي”: “الدولة عازمة على القضاء على الارهاب واجتثاثه من جذوره”

وأبرزت الصحيفة قول السيسي “استهداف المواطنين في العريش مخطط جبان للنيل من الوحدة الوطنية”.

“المصري اليوم” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر

“اسماعيل  من شرم الشيخ: الارهاب يهدد العالم كله” وأبرزت الصحيفة ما جاء في مؤتمر “الارهاب والتنمية الاجتماعية ” المنعقد في شرم الشيخ

“الأخبار المسائي” كتبت في صدارة صفحتها الاولى

“الجيش يطارد أولاد الحرام في جبل الحلال”.

تهجير الاقباط

ومن الارهاب، الى التهجير، وتوابع كارثة تهجير عدد من الاسر المسيحية من العريش الى الاسماعيلية، حيث كتب د. محمد أبو الغار مقالا في “المصري اليوم” بعنوان “هل طُرد الأقباط لأننا شبه دولة؟”، حيث استهله قائلا: “الدولة المحترمة تحافظ على سلامة مواطنيها وتدافع عنهم. أنا لا أطلب رعاية كالتى تقدمها أمريكا أو دول أوروبا لمواطنيهم حرصاً عليهم، أنا أطلب للمصريين أقل القليل. النظام المصرى يعرف أن الأمر فى سيناء أصبح خطراً داهماً وكل يوم يسقط شهداء من ضباط وجنود الجيش والشرطة دفاعاً عن أرض سيناء الغالية.”

وتابع أبو الغار: “واضح أن الحل العسكرى من أول الأمر وحده مش نافع، والأمر يزداد سوءاً. هنا يجب أن نتوقف ونفكر ونشرك الآخرين من الذين يمكنهم المساعدة فى الحل. وهو أمر طبيعى يحدث فى الدنيا كلها، وهذه الطريقة فى محاولة البحث عن حل لأن الحلول العسكرية والشرطية هى جزء من الحل وليست كل الحل”.

واختتم أبو الغار مقاله قائلا: “حجم المخاطر رهيب، وإعلان المواقف من الشعب والبرلمان يساعد الرئيس فى مقابلته للسيد ترامب. إعلان سيناء موحدة مصرية، وتيران وصنافير مصريتين، أصبحا موضوعاً ضاغطاً على الشعب المصرى، وعلى الرئيس أن يعلنها بوضوح قبل زيارته واشنطن لقفل الباب أمام أى محاولات”.

المسكوت عنه في سد النهضة

ونبقى في سياق الازمات، ومقال د. مصطفى الفقي في “الاهرام” “المسكوت عنه في ملف سد النهضة”، حيث أهاب فيه بالاشقاء العرب خصوصا في منطقة الخليج أن يوجهوا نصيحة الى أشقائنا في أعالي النهر لكي يدركوا أن خنق مصر عن طريق المياه أمر مستحيل، لأنها كما قال السيسي في مؤتمر الشباب مسألة حياة أو موت.

وخلص الفقي الى أن المسكوت عنه في موضوع سد النهضة هو الغموض الذي يكتنف بناء السد تمويلا وادارة وحماية، داعيا الى اتفاق جماعي يحل محل اطار عنتيبي أو يعدله على نحو يكفل العدالة المطلوبة للجميع.

أنور عشقي

ونبقى مع المقالات، ومقال الجنرال السعودي المتقاعد أنور ماجد عشقي في “الدستور” “الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل”، حيث أكد فيه أن المملكة السعودية تواجه التحدي الايراني الذي دمر الامتين العربية والاسلامية عن طريق الارهاب والفتن والميليشيات والصراع الطائفي .

وتابع عشقي: “عندما بلغ السيل الزبى، وأعلنت ايران أنها تسيطر على أربع عواصم عربية، انبرت المملكة وخاضت حرب اليمن مع تسع من الدول العربية المتحالفة، وساندت الشرعية اليمنية في مواجهة المتمردين”

وتابع عشقي: “كما أن المملكة  دعمت المعارضة السورية التي ترغب في تحرير سورية من الاستعمار الايراني والاستبداد البعثي .. وفي سورية استطاعت المقاومة دحر الجيش السوري والايراني وحزب الله ومن جيء بهم من أفغانستان وباكستان، وهذا ما دعاهم الى استدعاء روسيا التي وجدت نفسها متورطة في الوحل السوري”.

واختتم عشقي مقاله قائلا: “إن الأمور تتغير بسرعة ليست كبيرة في الشرق الاوسط، وتتجه نحو الاستقرار ومزيد من التطور والتقدم، فأوروبا لم تنهض الا بعد حروب دامية، وكما يقول ايفان تورجنيف:

إن الشتاء يبدو ممتقعا لوصول الربيع الباسم” .

قمة عمان

نبقى مع المقالات، ومقال أشرف العشري في “الاهرام” “قبل الذهاب الى عمان”، حيث أكد فيه أن هناك رسائل ومواقف ايجابية تهب على القاهرة  في الآونة الأخيرة من قبل بعض المسئولين السعوديين تؤكد جوهر وصلابة وخصوصية العلاقات لكلا البلدين لالتقاطها خاصة بعد الغزل العفيف من قبل مسئولي البلدين في مؤتمر الجنادرية السعودي الاخير .

 وراهن العشري على عودة التلاقي المصري – السعودي اليوم قبل الغد، مؤكدا أنه في حال عودة التلاقي، سيكون له أبلغ الاثر والنتائج الايجابية على قمة عمان.

واختتم العشري مؤكدا أن السعودية ومصر هما القوتان القادرتان على ردع وتقزيم ايران وافشال مشروعها ومخططها في المنطقة .

ابراهيم عيسى: أحلم أن يكون رئيس مصر القادم امرأة

ونختم بابراهيم عيسى، حيث أجرت معه الزميلة نهى عيد حوارا في مجلة “نصف الدنيا” كان مما جاء فيه قوله ” أحلم أن يكون رئيس جمهورية مصر القادم امرأة”.

وقال عيسى إن المرأة لديها قدرة أعلى من الرجال، وهن أكثر رشادة وأقل فسادا من الرجال، مستشهدا بتولي المرأة القيادة في مصر القديمة والحديثة.

وردا على سؤال: “وهل هناك شخصية نسائية كانت السبب في تشكيل وجدانك؟” أجاب عيسى: “بالفعل هناك شخصية نسائية سياسية أحترمها وأقدرها كثيرا، وتستدعي التأمل، وهي درية شفيق، وأنا أدعو كل سيدة وامرأة وشابة في مصر الى التأمل في تاريخ تلك السيدة”.

وردا على سؤال: “ومن هي أعظم فنانة تراها لن تتكرر؟”.

أجاب عيسى: “فاتن حمامة، فأنا أعشقها، وصورتها أضعها على جدران مكتبي.. الفنانة لبنى عبد العزيز أيضا  أراها من أعظم الفنانات في تاريخ الفن المصري”.

ووصف عيسى عادل امام بأنه قيمة كبيرة جدا ومخلص بشكل كبير لمهنته، مشيرا الى أنه يتمنى أن يقوم بتجسيد روايته ” مقتل رجل كبير”، ليراه في دور رئيس الجمهورية.