وأشار العلماء إلى أن جلد الضفدع يظهر باهتاً ومبقعاً، ويميل لونه إلى الأخضر البني، وعليه نقاط حمراء، وذلك في الضوء الطبيعي. لكنه يشع تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
ويعتبر إشعاع الـ”فلورسنت” ميزة غير شائعة في المخلوقات الأرضية، إذ تعكس هذه الإشعاعات القدرة على امتصاص الضوء في الأطوال الموجية القصيرة وإعادة إطلاقها في أطوال موجية أكثر طولاً.
ووجد العلماء أن الضفدع الشفاف يستخدم مزيجاً من الانبعاثات الليمفاوية والغددية، كي يشع. وأفادوا بأن إشعاع الضفدع يزداد بنسبة تتراوح بين 19 و29 %، اعتماداً على الضوء المحيط به.
ونشر الباحثون دراستهم، أمس الإثنين، في دورية “الأكاديمية الوطنية للعلوم”. ويفتح الاكتشاف الجديد احتمال قدرة البرمائيات الأخرى على الإشعاع، وخاصة ذوات الجلد الشفاف.
المصدر:
ضفدع