صحافة العدو مخاوف حقيقية من امتلاك سوريا ل س 200 التي ردت بها على الغارة الليلية

أحد, 03/19/2017 - 19:07

البوابة ــ 19 آذار 2017  سلاح الجو الإسرائيلي كان يعتزم ضرب أسلحة استراتيجية لحزب الله. الأسد الذي يشعر بالثقة في أعقاب الدعم الروسي أطلق للمرة الأولى صواريخ SA-5، التي تعرف أيضاً باسم "أس 200"، باتجاه طائرات سلاح الجو: يمكن التقدير أن سلاحاً استراتيجياً حاول حزب الله نقله هو الذي تمتّ مهاجمته هذه الليلة من قبل طائرات سلاح الجو داخل الاراضي السورية.

الرد السوري حصل عندما كانت الطائرات لا تزال فوق الأراضي الإسرائيلية، وللمرة الأولى بواسطة SA-5، وهو صاروخ مضاد للطائرات، روسي الصنع، حصل السوريون في الفترة الأخيرة على النموذج الحديث منه.

من ميزات هذا الصاروخ إمكانية الاعتراض العالية لديه ومداه الذي يصل إلى مئات الكيلومترات، لكنه ليس حديثاً مثل أس 400 وأس 300. والحقيقة أن هذه الصواريخ كبيرة نسبياً، وقد قامت بطارية الحيتس باعتراضه.

إطلاق صاروخ SA-5 يعتبر تغيّر في السياسات من جانب النظام السوري. الرئيس السوري بشار الأسد يشعر بالثقة جراّء الدعم الذي أرساه التواجد العسكري الروسي، إضافة إلى الانتصار في حلب والسلاح الاستراتيجي الحديث الذي زوّدوه به.

وهذا الردّ يتعلّق أيضاً، على ما يبدو، بأن الهدف الذي تمت مهاجمته يمثّل ملكية هامة بالنسبة له.

الأسد يشعر أنه على الحصان، ويعلم أيضاً أن إسرائيل لن ترد، على ضوء تواجد القوات الروسية، حتى بالقرب من المكان الذي هوجم.

إطلاق هذه الصواريخ، عندما كانت الطائرات الإسرائيلية ما زالت بعيدة من الأراضي السورية، نذير شؤم ويشير إلى ارتفاع في التوتر وقابلية الانفجار.

عملياً، إطلاق كهذا بعد هجوم داخل الأراضي السورية قد يؤدي إلى صدامات تتطور إلى حرب.

 تم الكشف عن الدراما الليلة بعد تفعيل صافرات الإنذار بشكل استثنائي في غور الأردن، وبعدها سمع دوي الانفجارات أيضا في منطقة القدس.

بعد مرور ساعات عدة أوضحوا في الجيش الإسرائيلي أن سبب ذلك، شنّ هجوم على سوريا، وإطلاق صواريخ مضادة للطائرات قابله إطلاق صاروخ حيتس لاعتراض أحد هذه الصواريخ. 

 

 

المصدر:

 

ترجمة موقع الميادين

عن :

موقع يديعوت أحرونوت