أعرب الناطق الرسمي باسم "المبادرة الوطنية لوحدة الصف وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية" الشيخ محمد الحافظ ولد النحوي عن توجيه المبادرة جزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان للرئيس محمد ولد عبد العزيز على ما أولاه من عناية ورعاية ودعم مادي ومعنوي لزيارة الشيخ إبراهيم أنياس".
وقال ولد النحوي مساء اليوم الاثنين 05 فبراير 2018، في مؤتمر صحفي للمبادرة بفندق الأجنحة الملكية بنواكشوط، إن المبادرة باسمها ونيابة عن المشايخ والعلماء والأعيان وعن أحباب الشيخ إبراهيم أنياس وسائر هيئات المجتمع المدني التابعة لها وعن الوفود التي ملت أطياف الشعب الموريتاني يتقدمون بجزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان، مشفوعا بالدعاء الخالص بالحفظ والتمكين للرئيس محمد ولد عبد العزيز على ما أولاه من عناية ورعاية ودعم مادي ومعني لزيارة شيخ الطريقة التيجانية مما يسجد اهتمامه البالغ بتعزيز الإشعاع الثقافي والروحي للبلاد ودورها الريادي على المستوى الإفريقي والعالمي وهي على أعتاب القمة الإفريقية التي تنعقد لأول مرة فيها".
وأكد ولد النحوي (خلال قراءته لبيان المبادرة)، أن ما أولاه الرئيس لزيارة خليفة الطريقة التيجانية يبرهن على العناية الخاصة التي يوليها للعمل الإسلامي والمحافظة على قيم وأصالة موريتانيا لتبقى منارة علم وإيمان وإحسان شامخة تعكس الصورة المثلى الناصعة الجامعة للقيم السمحة".
وأضاف بيان المبادرة التي تحمل اسم (المبادرة الوطنية لوحدة الصف وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية معا من أجل الإشعاع الروحي والمعرفي في بلادنا والقارة الإفريقية والعالم أجمع )، انه عرفانا من أصحاب المبادرة بالجميل للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يعبرون عن مساندتهم ودعمهم للتوجهات الكبرى في كل ما يخدم البلاد والعباد ويوحد الصف ويجمع الكلمة".