شهدت بلدية شگار التابعة لمقاطعة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنة بجنوب موريتانيا، انطلاق حراك سياسي وجماهيري واسع يدعو لبقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في السلطة بعد انتخابات يوليو 2019 المقبلة لضمان "استمرا مسيرة الإنجازات التي تحققت في ظل حكمه خلال العقد المنصرم"، حسب القائمين على هذا الحراك والمشاركين فيه.
وشهدت المدينة تجمعا حاشدا بمشاركة منتخبين محليين ووجهاء وأطر وجموع غفيرة من السكان؛ أعرب خلاله العديد من هؤلاء عن ضرورة الحفاظ على ما أسموها المكاسب الوطنية الكبرى التي حققتها موريتانيا بفضل توجهات وسياسات الرئيس ولد عبد العزيز.
وكانت موريتانيا قد شهدت حراكا مماثلا تجسد في إطلاق مبادرات وتنظيم تجمعات سياسية وشعبية تدعو لبقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في السلطة، من أبرزها الوقفة الاخيرة أمام القصر الرئاسي و التي حضرها بعض نواب الجمعية الوطنية و كذلك مبادرة في الحوض الشرقي وأخرى في ولاية لعصابة، فضلا عن حراك حملة "مليون توقيع من أجل مواصلة المسار".