نظم سكان ولاية آدرار استقبالا شعبيا كبيرا للمرشح التغيير الصادق الدكتور محمد ولد مولود الذي يقوم بزيارة للولاية في إطار الحملة الإنتخابية
وقد عبر السكان عن دعمهم ووقوفهم خلف مرشح الوفاء والصمود بوصفه مؤكدين أنه الأكثر قدرة من بين جميع المترشحين على تغيير الوضعية الراهنة التي يعاني منها الشعب الموريتاني.
وفي مدينتي أوجفت واكجوجت استقبل المترشح من طرف الجماهير الداعمة له حيث اصطفو في طوابير طويلة يحملون الصور المكبر للمترشح ويرفعون ويرددون الشعارات التي تدعوا إلى احداث تغيير جذري وشامل يخلص البلاد من نير الفساد والاستبداد والدكتاتورية ويأتي بمن تميز عن كافة المترشحين بطول النفس في النضال ونظافة التاريخ والقدرة والإرادة على تغيير الواقع المتردي للسكان الاوهو الدكتور محمد ولد مولود.
اما المترشح الدكتور شكر السكان على هذه الاستقبالات الحاشدة مؤكدا انه ترشح من أجل تحرير الشعب الموريتاتي بعد عشر سنوات تصرف مجموعة أشخاص في أمواله
وقال ولد مولود إنه سيخصص مائة مليار أوقية لمكافحة البطالة في صفوف الشباب، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، وتوفير تغطية صحية شاملة، كما تعهد بأن يجعل من قطاعي الصيد والتنمية الريفية ركائز للاقتصاد الوطني، وتعزيز الديمقراطية من خلال تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات برلمانية سابقة لأوانها.
واستعرض ولد مولود حصيلة عشر سنوات من حكم الرئيس المنتهية صلاحيته محمد ولد عبد العزيز، قائلا إنه استعبد الشعب الموريتاني، وأفلس الشركات الوطنية، وساد الفساد في عهده، حيث تساءل ولد مولود عن مدى شفافية وظروف إبرام عدة صفقات للنظام، من بينها صفقة المطار وقصر المؤتمرات الجديدين.