علم من مصادر مطلعة أن الهدف من زيارة الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا، اليوم، إلى بعض المنشآت التعليمية والبنى التحتية هو التأكيد على الزامية التنسيق بين الوزراء في أعمال قطاعاتهم.
وأضافت المصادر أن الوزراء المعنيين تم استدعاؤهم بعد انطلاق موكب الوزير الأول، حتى يطلع بحضور الوزراء على طبيعة سير المنشآت.
واعتبرت مصادرنا أن أعمال الطرق، وهي تتبع وزارة النقل، تفسدها اعمال الحفر والهدم التي تقوم بها شركة المياه وشركة الكهرباء في كل مرة. ناهيك عن الأشغال السيئة في بناء الطرق.
ولفت المصدر أن إشكالية عدم تنسيق الوزراء فيما بينهم تتجلى كذلك في "المدارس سيئة البنية والبناء"، وهي تتبع وزارة الإسكان، وتتولى تسييرها وزارة التعليم والإدارة المحلية.
وخلصت المصادر إلى أن الرسالة التي أراد الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا إيصالها إلى وزراء حكومته، هي ضرورة وإلزامية التنسيق بينهم، إضافة إلى تنظيم الصفقات، وتحمل مسؤولية الأعمال المنجزة عند التسليم.
وكان الوزير الأول أكد أمام وزراء في حكومته اليوم أنه تفاجأ من "نواقص" لا مبرر لها في بعض المنشآت، متعهدا بتحقيقات تحدد المسؤولين عن تلك النواقص.