في حديث له مع الشامي انفو عبر المقاول إدوم الحضرمي عن أسفه لما تقوم بها السلطات العمومية ممثلة في شركة معادن موريتانيا من استغلال للطاقات الوطنية و استنزاف لجيوب المواطنين في حلقة هجينة من مسلسل فتح المعاقل أمام المنقبين عن الذهب من شباب الوطن العاطلين عن العمل و الباحثين عن ما عجزت الدولة عنه من كريم عيش في دولة قدر لثرواتها أن تظل حكرا على ثلة قليلة من المفسدين و كتب على جبين مواطن قانط من رحمة الحكام
و بحكم معرفته بالمجال الجغرافي المفتوح حديثا ( الشكات ) للمنقبين مقابل رسوم باهظة و في ظرف استثنائي كهذا يقول لا تختلف عن باقي المعاقل من حيث وفرة الضالة الصفراء و ليست بكرا فقد جابها المنقبون و فتشوها بطريقتي التنقيب (التسطيح و الحفر) و لا تعتبر من أجود الأراضي الصالحة للتنقيب مقارنة بالأراضي المفتوحة سلفا إذا لم تكن هي الأصعب نظرا لبعدها من المدينة و انعدام وسائل السلامة
نقلا عن الشامي انفو