ها الموريتانيون أيتها الموريتانيات أيها المدونون والمثقفون أفيقوا جميعا يرحكم الله وانتبهوا لحقيقة ومغزى مصطلحات يستخدمها المفكر سيد محمد المصطفى الملقب الخامس في خطاباته اتجاه الرئيس
فلعل بعضكم فهم بطريقة خاطئة ومغلوطة فالمفكر الخامس حينما يستخدم كلمة (اتبوزيح ) في حديثه عن سلوك المطلبين المفسدين اتجاه رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
فهو لايقصد بها معناها التقليدي أبدا فالرئيس محمد ولد الغزواني بعيد من ذلك الوصف .
لسبب بسيط هو أن المفكر الخامس يعرف جيدا مكانة الرئيس محمد ولد الغزواني العلمية والدينية والسياسية .
ويعرف جيدا مسيرته العلمية والعملية التي أوصلته إلى رئاسة البلاد بجدارة….
فهو رجل جمع بين الثقافة الأصلية المحظرية الربانية والثقافة المعاصرة .
وتألق في ذلك ولم تقتصر معارفه على العلوم العسكرية بل أخذ حظا وافرا من التعليم الجامعي.
وتدرج في المناصب الحساسة في المؤسسة العسكرية وهي أمور جعلة منه رجلا غير عادي .
مشفرا في وجه حملات الاختراق التي يشنها أعدائه في الخفاء.
لذلك فإنه بعيد جدا من هذا الوصف والمفكر الخامس يقصد من استخدام هذا المصطلح توضيح خطورة المفسدين الذين أكلوا الأخضر واليابس وعاثوا في الأرض فسادا……
وهدف المفكر الخامس من هذا التوضيح هو إفشال مخططات الوشات والنمامين…
الحاقدين على فكر الخامس ورؤية الخامس وخطاب الخامس ونضال الخامس…….
الذين حاولوا قبل الأن تشويه صورة هذا المفكر أمام فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني وأركان حكمه لكن فشلت مساعيهم.
واليوم يلعبون لعبة جديدة تتمثل في تأويل خطاب المفكر الخامس بطريقة خاطئة تخدم سعيهم المشئوم الذي سيخبه الله تعالى ويرجع كيدهم في نحرهم….
وسيبقى المفكر الخامس رمزا فكريا يدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وأركان حكومته بالأفكار والاستراتيجيات الواضحة.
شارك هذا الموضوع: