كشفت دراسة أجراها معهد أبحاث الرؤية والعيون في جامعة أنغليا روسكين البريطانية، ونشرت نتائجها في “ذا لانسيتديجيتال هيلث“، أن “المستويات العالية من التعرض للشاشات يمكن أن تزيد من خطر قصر النظر بنسبة تصل إلى 80 بالمئة“.
ويقول أستاذ طب العيون بمعهد أبحاث الرؤية والعيون، روبرت بورن، في بيان، إن نصف سكان العالم معرضون للإصابة بقصر النظربحلول العام 2050، موضحاً أن تلك الأزمة الصحية تتصاعد بشكل كبير.
ويقول بورن إن زيادة نسب التعرض للشاشات والتحديق بها أسهم في وجود حاجة ملحة لإجراء أبحاث مرتبطة بمدى تأثير التعرضللشاشات والأجهزة الرقمية على العين، موضحاً أن كثيراً من الناس لا يعون ذلك الأمر، ومن ثم يقللون من شأن مسألة زيادة وقت التعرضللشاشات، بما يحتم ضرورة أن تركز الدراسات المستقبلية على مقاييس موضوعية للتعامل مع تلك المعلومات.
وفي العام 2019، أصدرت منظمة الصحة العالمية أول تقرير عالمي عن الرؤية، أحصت فيه وجود أكثر من مليار شخص بجميع أنحاء العالممن المتعايشين مع ضعف البصر؛ لأنهم لا يحصلون على ما يلزمهم من رعاية لعلاج حالات صحية من مثل قصر النظر وبعده والزرق وإعتامعدسة العين.
وإجمالاً، يوجد ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص مصابين بحالات ضعف البصر أو العمى، منها أكثر من مليار حالة كان من الممكن تلافيهاأو أنها لم تُعالج بعد.
وذكر تقرير المنظمة، أنه “يلزم توفير مبلغ قدره 14.3 مليار دولار أميركي لعلاج المتراكم من حالات الإصابة بضعف البصر أو العمى التييعاني منها مليار شخص بسبب قصر النظر وبعده وإعتام عدسة العين