لا مبرر لعدم توجبه دعوى للدكتور الخامس في المشاركة في التشاور المرتقب

أربعاء, 10/27/2021 - 23:43

بأي حق لم تقدم اللجنة المشرفة على توجيه الدعوات للمشاركين في التشاور دعوى للقامة العلمية صوت الحق الدكتور الخامس الذي أماط اللثام عن كثير من القضايا الوطنية ذات الاهتمام المشترك بين كافة الطيف السياسي.

نافح الخامس طيلة مساره النضالي عن ولوج جميع مكونات الشعب الموريتاني إلى خدمات الصحة والتعليم وانواع خدمات الحياة من ماء وكهرباء وغير ذلك من الضروريات المهمة.

لا مبرر في الحقيقة لإقصاء صوت الحق من الدعوات الموجهة بخصوص دراسة التشاور المرتقب الذي يأمل الجميع ان يخرج موريتانيا من عنق الزجاجة ويصعد بها إلى بر الأمان ليؤسس لدولة المساواة والوطنية والمدنية في كل تجلياتها.

صوت الحق من ابناء الوطن الذين خدموه على مدى السنوات الماضية باذلين قصارى جهودهم من أجل أن تكون الدولة دولة يقظة وفاعلة في مجال التنمية وتحسين خبرات كل الفاعلين في تطوير المنظومة التنموية.

تغييب صوت الحق الدكتور الخامس عن أول الجلسات التحضيرية للتشاور القادم وعدم توجيه دعوة إليه يعتبر إهمالا وإساء بالغة لشبكات المجتمع المدني الذين يرون أن الدكتور الخامس لا بد أن يكون حاضرا وبقوة في الحوار والتشاور الوطني.

يملك من التجربة والحنكة السياسية والوطنية ما يحعله لبنة أساسية في أي نقاش يؤسس لرؤية مستقبلية تفضي إلى تشاور واسع يجمع كافة الطيف السياسي بحضور كل الفاعلين في المجتمع المدني.

فوجئنا بعدم إشراكه في جلسات التحضير للتشاور والتحاور القادم هل هو ثمرة لتفانيه في خدمة البلد بطرحه الجريء الذي يؤمن صاحبه بدولة المواطنة والقانون والمساواة دولة لا غبن فيها ولا تهميش لأي مكونة من مكوناتها.

بأي مصوغ لا تكون الدعوات الموجهة للمشاركين في التشاور في طليعتهم الدكتور الخامس صاحب الطرح المميز والاهتمام بكل قضايا الوطن في جميع مناكبه الساعي إلى أن تكون الدولة دولة عدل ومساواة بعيدة عن الفساد والقبلية المقيتة.

بقلم أحمد ولد طالبن