أستهل الدكتور الخامس صوت الحق الصوتية الجديدة التي نشرها في مجموعة “كفانا فسادا” بمقدماته المألوفة من التعريفات بنفسه وهيئته وإبداء التآزر والمساندة لنظام “غزواني” وأركان حكومته الموقرين.
أنا هنا بما أنني نهتم بالتنمية البشرية ور7سم الاستراتجيات التنموية لهذا البلد الذي ما رست فيه النضال في نفس الفترة التي مارس فيها العمدة السابق لبلدية بومديد السيد الحسن ولد خي وهي نفس الفترة التي مارس فيها العمدة السابق لأوجفت محمد المختار ولد أحمين أعمر.
كفانا فسادا أنا أختار أن أوضح بعض الأمور لأن هنا “أمرز” يحتاج إلى التوضيح وسببه أن فرنسا ذهبت عنا ومنحت استغلال على الرغم من بروز مقاومة من 1903 إلى 1948 وقدم رجالات المقاومة تضحيات وعز ما يعطي الإنسان هو الدم والدم البريئة في سبيل الحق والوطن.
أما بالنسبة للدكتور محمد فال ولد طالبن أرفع له القبعة لثقافته وفكره الواسع وعلى رؤيته وتحليله وتقييمه وعلى نقده البناء وهذا عامل صحة.
أما فيما يخص قانون الرموز تتفاوت أو تتبيان فيه وجهات النظر أنا من الفرقة التي ضد تكميم الأفواه على الرغم من أنني أقف إلى جانب محمد ولد الشيخ الغزواني وأركان حكومته لست معه بالتضليل ولا بالتطبيل انتقد حكومة ولد سيديا وأنتقد حكومة ولد بلال وأعتبرهم سنتين وشهرين حاولوا بهما إفشال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مشروعه وفق رؤيته الإستراتيجية.
قال الخامس إن الحكومة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لو كانوا يحملون الأمور على محمل الجد لقاموا بتقطيع أسلاك آلات التبريد والتكيف وارتدوا ملابس عملية بشكل حقيقي وخرجوا عن بكرة أبيهم مع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى مشاريع شمامة وشرعوا في إطلاق مشاريع تنموية وحركة تطوع من أجل أن يخلقوا بها خيط ربط بين القمة والقاعدة.
ما فعل الموالون وهو نفس الطريقة التي تعاملت بها المعارضة مع “غزواني” علاقات عامة مع الرئيس ولمسنا فيه أخلاقا طيبة وقال لنا أننا معجزة وقلنا له أنه معجزة لا ليس الأمر هكذا كان عليكم أن تقدموا له عارضة بالمطالب الملحة تحمل بنكا من الأفكار.
أقول إن الدكتور محمد فال ولد طالبن لا يمكن أن يشكك أي أحدا في وطنيته ولا في أسلوبه النقدي والنقد هو الذي سيخرج موريتاني إلى بر الأمان فموريتاني برزت فيها حركت التحرر سنة 1968 قامت بنضال لا هوادة فيه معتمدة على الأطفال الصغار على التلاميذ والطلاب وأصحاب الرأي المتوسط وأنواع مكونات الشعب .
حاولت الحركة القيام بحركة اجتماعية سياسية أن تقوم بحركة اجتماعية سياسية وأرادت أن يقتنع الرئيس قائد هذه الأمة وابنها البار المختار ولد داداه رحمة الله على روحه الطيبة زرعت في نفسه العنصر الإيجابي والعنصر الوطني وأرغمته على تأمين “ميفرما” و”سومما” وإيجاد عملة وطنية وتحرير العبيد وترسيم اللغة العربية الوقوف إلى جانب المرأة والشباب والوقوف إلى جانب شعب الساقية الحمراء ووادي الذهب.
أشار إلى أن 1978 أدخلتنا في حالة الردة بوقوع انقلاب في حالة المرحوم المصطفى ولد محمد السالك وصنع إنجازين استراتجيين أولاهما توقيف للحرب بيننا مع الشقيقة الصحراء والنقطة الأخرى كونه مؤسسة عسكرية وأمنية لولا المؤسسة العسكرية والأمنية لنسفت موريتانيا في أول هبوب للرياح منذ أربعين سنة.
يضيف الخامس وقعت زلة أخرى لكون أسبع ضباط كلهم يغدر زميله بالخيانة وينزع البساطة من تحته في بيان عسكري رقم واحد ويتم احتضانه من قبل بطانة السوء من مثقفين وأطر ونحاول أن نبتلع طيش الغرور وجنون العظمة والنرجسية والرعونة في نفسه ونصنع أن الرئيس يمثل قبيلة “إيدوعل” أو قبيلة “أولاد أبيري” أو قبيلة “إسماسيد” أو قبيلة “أولاد بسبع” أو قبيلة “الأنصار إيدبوسات” لا محمد ولد الغزواني ليس محسوبا على إيدبوسات يمثل إرادة الشعب الموريتاني وقبيلة الأنصار إيديبوسات نحن جيراننا في تكانت ولا يمارسون سوى قراءة القرآن العظيم ولا يعرفون الدولة وليس فيهم موظفون يسرقون المال العام.
أما ما قلت هنا فلا يمنع من أن ينتقد الدكتور محمد فال ولد طالبن لكن عليه أن يكون حذرا وحاضرا بقوة خوفا أن يقع في خطاب سوقي لا يليق بنوعه من الشخصيات الوطنية المثقفة.
أما الظاهرة القبلية والمنظومة الشرائحية الجهوية ناهبة المال العام ينبغي لكل أحد أن يبتعد عنها لكونه أخطر من وباء كورونا وأخطر من وباء إيبولا.
نحن هنا بيننا منهم ضد قانون الرموز وبيننا منهم مع قانون الرموز والمجموعة التي من بينها الدكتور محمد فال ولد طالبن خائف من قانون الرموز “أن يكون أشمر وأرخي” وهو أن يبرز المفسدين ويجعلهم رموزا ومحمد ولد عبد العزيز لا يستطيع أحدا أن يقول أكثر مما قال محمد ولد عبد العزيز عن نفسه.
قال أمام التلفزة والصحافة وغير مرغم على ما يقول أنا “مليار دير” وممتلكاته تتكاثر وفترته في رئاسة الجمهورية منح السيدة الأولى راتبه مما يعني أنه اعترف على نفسه واعترفت عليه العمارات الشاهقة والأساطيل البحرية والمؤسسات العملاقة.
وأما السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لم يسرق المال العام لكونه لم يكن في مكان للسرقة يمكن أن يقول أحد كان قائد الجيوش وكان وزير الدفاع هذه لهم بلجة محددة ومكان السرقة المناقصات وما يماثلها والبنك المركزي ورجال الأعمال الذين صنع السيد محمد ولد عبد العزيز على مقاسه الخاص.
نطالب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يباشر بنفسه تسيير البلد منذ سنتين وشهرين لم يتقدم شيئا وقع ذلك بسبب تدوير مجموعة مفسدي محمد ولد عبد العزيز في الوظائف الحكومية وهي نفس الجماعة التي كانت محدقة بمعاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع لمدة 21 سنة وارتمت في أحضان كل الأنظمة السابقة.
ندعوا الرئيس في عيد الاستقلال الوطني القادم بقلب الطاولة على المفسدين جميعهم وإنهاء أمرهم وضخ دماء جديدة ويترك لهم رواتبهم ويذهبوا يمارسون أعمالهم الخاصة بعيدا من الشأن العام ويأخذ مجموعة من الشباب الناضجة وأطالب بأن يكون العمدة السابق لبلدية بومديد الحسن ولد خي من بينهم.