الأخوة الافاضل الحكم على الشيء فرع عن تصوره سمعت مداخلة وكانت بالنسبة لى فيها الكثير من التحامل وإطلاق الأحكام جزافا حيث وصف المتدخل الذي اجهل هويته المفكر سيدمحمدولد المصطفى الملقب الخامس العلوى بأنه غير مفكر وجرده من كل الأوصاف التى عرفها له القاصى قبل الدانى واذكر بأنه كما يقول المثل الشعبى من شكره الفان لايضره اثنان اوالواحد اخى الفاضل دعك من المناطحة لقامة شبت وترعرت فى السياسة يقول الشاعر
اقصر بطرفك لاتطمح الي به
فشان من ليس يدرى الجري أن يقفا
قدغره جريه فى القفر منفرد
فظن سرعته تقيه وقد دلفا
الرجل له بعض المصطلحات التى لاتعرفها وانت معذور فى ذلك يقول الكميزة بمثابة سياسة فرق تسد الشهير اما كون الاشتراكية اوالراسمالية أيهما الأفضل فهنا انا شخصيا لايعنينى ذلك المبحث والذي يهمنا ونتقاطع فيه مع المفكر سيدمحمدولد المصطفى الملقب الخامس العلوى هو استماتته فى كشف المستور للنظام وتعرية المفسدين وهذا النهج متمسك به منذ أمد بعيد ولن يرى طعما للحياة قبل بزوغ فجرتستعيد النظام الموريتاني عافيته من تلك الطفيليات التى تغزوه من حين الاخر القافلة تسير والكلاب تنبح
يقول ابو الطيب المتنبي
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
باننى خير من تسعى به قدم
انا الذي نظر الاعمى إلى ادبى
واسمعت كلماتى من به صمم
هذا وارد فى حق المفكر سيدمحمدولد المصطفى الملقب الخامس العلوى ومن هذا المنبر فاننا نطالب الرئيس ومدير ديوانه بمنح جائزة حقوق الإنسان للدكتور والمفكر سيدمحمد ولد المصطفى مكافأة له على الجهود التى يبذلها للذب عن نظام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومايلقاه من هجوم من كل الطيف السياسي والثقافى فى موريتانيا الاانه يتغاضى عن ذلك كله ويطبق البيت الشعرى القائل
اذا رضيت عنى كرام عشيرتى
فلازال غضبانا علي لئامها
المهم عنده أن يكون صاحب الفخامة محمدولد الشيخ الغزواني وأركان نظامه راضون عنه