بمناسبة إجراء شهادات الباكلوريا وختم الدروس الإعدادية والإبتدائية
شهدنا فى منسقية أساتذة التربية الإسلامية واللغة العربية قبل نحو يومين انتهاء اتراجيديا شهادة الثانوية العامة(الباكلوريا) وقبل ذلك إجراء إمتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية وكذلك وقائع إمتحانات شهادة ختم الدروس الإبتدائية ولأ ننا فى هذه البلاد نردد آناء الليل وأطراف النهار اننا جمهورية إسلامية ونحن نفاخر بإسلامنا وإسلاميتنا، تأكد وزارتنا تدعى وزارة التهذيب كان من المستغرب عندنا فى المنسقية وقوع الوزارة وخلال هذه الإمتحانات الثلاث الجمع بين عدة مخالفات وربما موبقات وهي حسب الترتيب
١ - الحرص على تعويد الأطفال والمراهقين والشباب وحتى الكهول على الإختلاط وذلك بحشر الولد والبنت على نفس المقعد وهي قطعا _ اي الوزارة لاتريد بهذا الفعل إشاعة الفاحشة ونشر المنكر بل ربما أرادت طريقا من التصوف والزهد لا نفهمه لأن عقولنا محدودة ولكنه ايضا يبقى طريقا مخالفا لإجماع الامة الإسلامية
٢-أن حشر تلميذين على نفس المقعد لايشكل فقط سماحا بممارسة الغش بل دعوة عملية للعمل الجماعي واكثر من ذلك تبادل الهمسات واللمسات _وكيف لا_ وقد حشرا على هذا النحو وعلى نفس المقعد وربمافى غرفة ضيقة لا تكاد تتسع لما فيها من مقاعد
٣ -أن الحرص على التزاحم والتقارب على هذا النحو الفريد والغريب من نوعه فى العالم يأتى خلال تفشي جائحة كوفيد ١٩
وقد كنا فى منسقية اساتذة التربية الإسلامية واللغة العربية نتصور ان الوزارة لن تقدم فى زمن الوباء على هذا التصرف الغريب بل ستراعي على الأقل أقل القليل من المعايير الصحية
ونحن فى المنسقية إذ نسجل باستغراب واستنكار هذه التصرفات الغريبة المذكورة ومثلها وربما اكثر مما لايتسع المقام لذكره فإننا نناشد الوزارة المحترمة العدول عن مثل تلك التصرفات بعد الإعتراف بها والإعتذار عنها فخير الخطائين التوابون كما نطلب من الوزارة سن قانون يجرم التطاول على المدرسين وعلى مهنة التعليم بشكل عام وتضمين ذلك القانون لعقوبات رادعة كالفصل من العمل وغرامات مالية كبيرة والحبس وطرد المتطاول من جميع المدارس فى البلد وعدم إستقبال اي مؤهلات تحصل عليها خارج البلد لا للعمل ولا لإكمال دراسته فى البلد
كما ندعوا الزملاء للتكاتف والوقوف صفا واحدا لتغيير هذا الواقع المؤلم.
عن المنسقية
ذ/ محمدالامين بن محمود بن
محمد المامي
الأحد ١٩ من ذى القعدة ١٤٤٣ للهجرة النبوية
الموافق ١٩/٠٦/٢٠٢٢م
هاتف ٢٢٢٣٥٩٣٤
واتسآب