أعتقد أنه من واجبنا اليوم أن نترجم تلك النجاحات الرائعة لبلادنا في تخطي الأزمات العالمية بجدارة، مما يجعلنا دائما نلتف حول قيادتنا الرشيدة ممثلة في فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، دعما لجهوده الحثيثة من أجل تخفيف وطأة الأعباء الاقتصادية في بلادنا وذلك من خلال إنشاء مؤسسات فاعلة كتآزر وصندوق كورونا والمركزية للشراء وتموين السوق وشركة معادن موريتانيا، وغيرها.
إن الهبة الزراعية 2022 التي ستتزامن مع انطلاق الحملة الزراعية المقبلة، ودعم المحروقات والذي يلامس حياتنا جملة وتفصيلا سواء كنا في السفر أو الحضر، وفي معترك الحياة اليومية للمواطن، حيث وصل 73مليار سنويا تكفلت بها الدولة لصالح المواطنين الأعزاء مشكورة.
هذا مع استمرار محاربة الفساد وتفعيل طواقم مدربة لذلك.. فخلال ثلاث سنوات من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تعتبر سنة ونصف منها معطلة عالميا بفعل جائحة كوفيد19. مع كل ذلك تميزت بإنصاف المظلومين وخلق جو من الهدوء ومناخ ملائم للاستثمار وإرساء قواعد متينة لبناء دولة حديثة ينعم فيها الشعب الموريتاني بالأمن والاستقرار.
من هنا فإننا نشيد بالدور الكبير في مجال الزراعة من خلال عمل وزارة خاصة بالشق الزراعي وأخرى تعنى بالشق المتعلق بالتنمية الحيوانية، مع الاحتفاظ بوزارة للبيئة، وهذا مايمنح البلد فرصة التوسع في النشاطات الزراعية وغيرها مما يمكننا من الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل معقلن يتماشى مع التكنولوجيا المعاصرة بالإضافة إلى الامكانات المعدنية وتنظيمها ضمن مؤسسة تعنى بالمعادن، والتأمين الصحي لمائة ألف أسرة فقيرة، وبرنامج التأمين إنصاف التكميلي إلى غير ذلك.
إن موريتانيا تملك فرصا واعدة أكثر من اي وقت مضى مع المناخ السياسي والاقتصادي الملائم لاستغلال هذه الموارد والذي يمثل فرصة سانحة لحزبنا حزب حواء لتثمين هذه المنجزات ودعم البرنامج الاقتصادي والتنموي لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.