خلد الحزب الوطني للإنماء “حواء” مساء أمس في نواكشوط الذكرى السنوية لتأسيسه، والتي دأب خلالها على تكريم احدى الشخصيات القيادية أو التنموية، خاصة الشخصيات التي رسمت بصماتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وتميز تخليد الذكرى هذا العام بتكريم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد.
كما تميز الحفل بتكريم شخصيات أخرى بينها رجل الأعمال الموريتاني عبد العزيز ولد اعبيدن، وذلك تكريما للجهود التي بذلها خدمة للمواطنين وتفانيه في العمل، وتكريسا لما يوليه رئيس الجمهورية من أهمية لإشراك المواطن وتقريب الخدمات منه.
كما تم تكريم رجل الأعمال محمد ولد صمب فال، حيث أشادت رئيسة الحزب بما قدمه الرجل الذي عرف طيلة الفترة الماضية بالقرب من االفئات الهشة ومساندة الفئات الضعيفة من المواطنين وتقديم يد العون لهم ودعم مختلف الفاعلين في المجال الخيري دون مقابل.
وقالت رئيس الحزب سهلة بنت أحمد زيدان في كلمة لها بالمناسبة، إن موريتانيا تصالحت مع ذاتها منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة في البلاد. وفق تعبيرها.
وأضافت:”لقد تمكن الرجل استثمار رصيده الأخلاقي الهائل في المشهد السياسي المحتقن ، فهدأت النفوس وتعانق أبناء موريتانيا في أجواء رائعة من الاحترام والثقة والمصداقية ، وانطلقت ورشات البناء والاقلاع الاقتصادي والتطوير التنموي لموريتانيا في شتى المجالات”.
نص كلمة رئيسة حزب حواء سهلة منت احمد زايد:
السادة والسيدات الحضور الكرام
دأب حزبكم الحزب الوطني للإنماء ” حواء” منذ تأسيسه قبل أكثر من عقد من الزمن على تخليد الذكرى السنوية لتأسيسه بتكريم احدى القامات القيادية أو التنموية او الفكرية والثقافية في وطننا العربي ، خاصة الشخصيات التي رسمت بصماتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي
وها نحن اليوم نحتفى بذكرى تأسيس حزبنا الذي أسهم بفاعلية قصوى في تكريس الديمقراطية في البلاد ودعم عجلة التنموية من خلال مبادراته الإنمائية والسياسية المتنوعة
ويسعدنا ويشرفنا اليوم نحتفي بتكريم قائدين عظيمين ملهمين تركا بصماتهما البيضاء في وجدان شعبيهما ، هما فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
السادة والسيدات
لعل القاصي والداني في بلادنا يدرك ويستشعر الوضعية الحساسة التي تسلم فيها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة في البلاد ، وهي الوضعية الصعبة اقتصاديا وتنمويا والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد التي ضربت العالم وهزت أقوى وأعتى المنظومات الاقتصادية والصحية في العالم ، ورغم تلك الظروف وما طفحت به من تحديات خطيرة ، أثبت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنه القائد الفذ الذي يبحر بموريتانيا بهدوء وحكمة وروية ليعبر بها كل الأنهار والبحار وليصل بها لبر الأمان والايمان ، لقد تصالحت موريتانيا مع ذاتها منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة في البلاد ، لقد تمكن الرجل استثمار رصيده الأخلاقي الهائل في المشهد السياسي المحتقن ، فهدأت النفوس وتعانق أبناء موريتانيا في أجواء رائعة من الاحترام والثقة والمصداقية ، وانطلقت ورشات البناء والاقلاع الاقتصادي والتطوير التنموي لموريتانيا في شتى المجالات ،