العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنكم بقدر المسؤولية والأمانة، وأنكم خير من تولى المناصب
حينما يكون العمل مميزا و الجهد مثمرا والعطاء فعالاً ، تسمو النفوس إلى مرافئ الإبداع والرقي ...
عندما يكون للشكر و التقدير معنى ، و للثناء فائدة ... فعلينا أن نصف به من يستحق
إن كان للتعبير شذاه ،،، و للبحر درره و اصدافه ،،، فإن للتميز أهله و رواده .
و يجدر بنا أن نرفع إسمي آيات الشكر والعرفان ، و نمد يد التقدير والاحترام إلى السيد محمد عبد الله ولد اسغير عمدة الميناء على جهوده الكبيرة و عطاءه الدائم ومساعيه الخيرة
من خلال إنجازاته الملموسة وعمله وتعاونه بخطى راسخة ومتسارعة في خدمة المواطن ومن أجل رفعة الوطن
بتطوعه وعمله الذي لايريد مقابله ربحًا والذي أخجل نفوسًا ألهتها الماديات، وغرّتها بهرجات الحياة، لأن تطوعه أحيا الهمم، وجعله يرقو أعلى القمم، مشَى بخُطى ثابتة، والذي أثبت أن هدفًه الوحيد هو الإخلاص في العمل، وأداء المهام كما أمر بها الدين الإسلامي
وبالطبع كانت نتيجة إنجازاته عل رأسها تثمين جهوده من طرف ساكنة المقاطعة وشكرهم له على ماقدم لهم لدرجة أنهم وصفوه بصانع المعروف في أصعب الظروف
وهذا يؤكد لنا أنه شخص كرس حياته في خدمة البلد ومساعدة المواطنين وحل مشاكلهم
لقد استطاع السيد العمدة المخضرم أن يحقق ما عجز عنه أسلافه
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ»)
بقلم الصحفي الداه خطري