أكملت المحكمة الجنائية المختصة في الفساد اليوم الثلاثاء جلسات استنطاق المتهمين في ملف الفساد خلال العشرية، والذي يضم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وآخرين.
واستمعت المحكمة خلال جلستها صباح اليوم للمتهم يعقوب ولد العتيق، وهو آخر متهم في الملف.
وباكتمال الاستماع للمتهمين تدخل المحكمة مرحلة ما قبل المرافعات، حيث ستبدأ البت في الشهود التي ستتقدم بهم النيابة والطرف المدني ودفاع المتهمين.
وأعلن رئيس المحكمة القاضي عمارو ولد محمد الأمين صباح اليوم عن إتاحة الفرصة أمام الأطراف لتقديم الشهود، وذاك وفقا لمقتضيات المادة 294 من قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف أن على الأطراف تسمية الشهود والوقائع التي سيدلون بشهاداتهم حولها، مشيرا إلى أن المحكمة ستستمع للآراء حولهم، ثم تبتّ في اعتمادهم من عدمه.
وتستمر جلسات المحاكمة منذ نهاية يناير 2023 وشهدت توقفين مدة كل منهما شهر، حيث كان الأول بسبب طعن قدمه دفاع الرئيس السابق للمجلس الدستوري، أما الثاني فكان بسبب أداء رئيس المحكمة لفريضة الحج.
وخلال هذه الفترة تم الاستماع لمحمد ولد عبد العزيز، ويحيى ولد حدمين، ومحمد سالم ولد البشير، ومحمد عبد الله ولد أداعه، والطالب ولد عبدي فال، وحسنّ ولد أعلي، ومحمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب المرخي، ومحمد ولد الداف، ومحمد ولد أمصبوع، ومحمد الأمين بوبات، ومحمد الأمين آلكاي، ويعقوب ولد العتيق.