وصف الخبير الاقتصادي الموريتاني والأستاذ بجامعة نواكشوط إسماعيل الخلف آفاق التعاون بين موريتانيا والصين بالكثيرة والواعدة، مردفا أنها يمكن أن تعطي مجالات متعددة ومختلفة.
وأضاف ولد الخلف في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة خلال مشاركته في الدورة الرابعة من المنتدى العربي الصين المنعقد في شنغهاي أن لدى الصين ما يمكنه أن تقدمه لموريتانيا حيث إنها بلد متقدم جدا، وتطور ويتطور بسرعة، في حين أن موريتانيا ما تزال في طريق النمو.
ورأى ولد الخلف أن أبرز المجالات التي يمكن لموريتانيا أن تستفيدها من تعاونها مع الصين مجال التكوين المهني، حيث إن موريتانيا لديها حاجة ماسة في هذا المجال، والصين لديها ما تقدمه فيه.
وأردف ولد الخلف أن من مجالات التعاون كذلك مجال استخراج الحديد، حيث إن الصين من أهم زبائن موريتانيا، فضلا عن المجال التجاري بشكل عام.
ووصف ولد الخلف – الذي مثل جامعة نواكشوط في الدورة - النشاط بأنه مهم جدا، مذكرا بأن كل الأمور تبدأ بالمجال النظري والتخطيط، قبل أن تصل مرحلة التنفيذ، مضيفا أن المنتدى جمع العديد من الخبراء العرب والصينين، وقدموا أفكارا ومشاريع مهمة يمكن إن تم تنفيذها أن تحقق العديد من أهداف الطرفين.
ونظمت أمس الثلاثاء في مدينة شنغهاي الصينية الدورة الرابعة للمنتدى الصيني العربي للوحدة والتنمية بمشاركة مسؤولين سابقين وخبراء وباحثين من العديد من الدول العربية، إضافة لعدد من المسؤولين الصينين.
ويناقش المنتدى - الذي نظمت دورته الأولى في إبريل 2018 في العاصمة بكين - الحوار بين الحضارتين العربية والصينية، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الإصلاح والتنمية والحكم، فيما تركز دورته الحالية على تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى، والعمل على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
وتشرف على تنظيم المنتدى وزارة الخارجية الصينية بتنظيم مباشر من مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، حيث تعول الصيني على دورات هذا المنتدى للمساهمة بإيجابية في رفع جودة تنفيذ أجندات مبادرة "الحزام والطريق"، إضافة لبناء المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك.