وصلنا
نداء تظلم إلى فخامة رئيس الجمهورية " محمد ولد الشيخ الغزواني "
نتقدم إلى فخامتكم بهذا النداء القديم الجديد، وكلنا أمل بتسوية هذه الوضعية الشائكة.
نحن ياسيادة الرئيس..مجموعة من وكلاء الدعم العقدويين للدولة ..يترواح عددنا من 8 آلاف الى 11 ألف ، نتواجد في مختلف قطاعات الدولة الحيوية، قدمنا تضحيات جسام، صبرنا وكافحنا لسنوات من أجل نيل حقوقنا ومنحنا الاعتبار اللازم دون جدوى.. تعاقبت علينا عشرات الحكومات وفي كل مرة يتم حقننا بالوعود البراقة، ثم يتلاشى كل شيء ونعود لنفس الدوامة.
من بيننا من يحمل شهادات عليا ومن بيننا من لا شهادة له، ونتقاسم نفس الراتب..من بيننا من خدم لسنوات طويلة، وتناوب على مختلف الإدارات، واصبح الآن على أبواب التقاعد ولم يجد أي لفتة كريمة أو نيل أبسط حق من حقوقه المشروعة..
نحن يا فخامة الرئيس رواتبنا هزيلة ولاتسمن ولا تغني من جوع ، كما أننا نعيل آلاف الأسر ، ومحرومين من رمز الرتبة والدرجة وعلامتنا " lndice " ضعيفة جدا "
تخيلوا ياسيادة الرئيس أن علامة الإطار وعلامة مدير وعلامة سكرتير وعلامة بواب متساوية..وهذا مايدل على عدم الانصاف ويجعل الكفاءة المهنية بلا قيمة.
في الوقت الذي تمنح فيه الامتيازات للبعض من غير حاملي اي شهادة أو خبرة معرفية.
كما نود أن نحيطكم علما ياسيادة الرئيس بأن هناك مجموعة كبيرة تم دمجها في الوظيفة العمومية بدون إجراء اي امتحان بحجة مايعرف ب selection de dossier "تصفية الملفات " وأعطيت لهم الفرصة وتم منحهم جميع الحقوق والترقيات والامتيازات.. بينما لم يتم دمجنا نحن وتم حرماننا من جميع الحقوق والترقيات والامتيازات ..
فبأي حق يتم منح هؤلاء جميع الحقوق والامتيازات ، ومنعنا نحن من الحصول عليه، وبأي حق يسمح لهم بدخول الوظيفة العمومية، بهذه الطريقة ..وتركنا نحن كعمال عقدويين.. اين الإنصاف في هذا..وأين العدل؟؟
نطالبكم يافخامة الرئيس بالتدخل العاجل لحل مشكلتنا التي سبق وأن تعهدت الحكومات السابقة بحلها.. وتعطلت بين وزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية، وأصبحنا ضحية ذلك. .كما أن اللجنة الوزارية التي شكلت لحل قضيتنا، تم طمسها وتوقف عملها، وحتى الآن لم نجد أي أثر لها.
نطالبكم ياسيادة الرئيس بتوجيه تعليمات مباشرة الى الوزارتين المعنيتين بتسوية وضعيتنا التي تعاقبت عليها عشرات الحكومات دون ايجاد اي حل او تسوية لها.
وهي قضية قديمة جديدة، اصبح من الضروري ان تجد حلا سريعا، خاصة في عهدكم الميمون والمبارك.. عهد الانصاف ورفع الظلم والغبن والتهميش.. كما نؤكد لفخامتكم أننا معكم في درب الإصلاح وندعمكم بدون قيد أو شرط.
لقد حان الوقت ياسيادة الرئيس لإنصافنا ورفع الظلم عنا.. لقد حان الوقت ياسيادة الرئيس لنيل نصيبنا من الترقيات والامتيازات وبلفتة كريمة تنسينا مرارة الغبن والتهميش الذي عانيناه لسنوات طويلة.
العدل كالغيث يحيي الأرض وابله ** والظلم في الملك مثل النار في القصب
وفي الختام تقبل منا فائق التقدير والاحترام.
• وكلاء الدعم العقدويين