أطلقت وزارة الزراعة حملة لمكافحة الآفات الزراعية على مستوى المناطق الزراعية الرعوية، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لإنجاح الحملة الزراعية لموسم 2023-2024.
وأشرف على إطلاق الحملة من مباني مديرية حماية النباتات في نواكشوط، وزير الزراعة امم ولد بيبات حماه الله، مؤكدا في تصريح بالمناسبة أن هدف الحملة هو تعزيز الجهود الرامية إلى الرفع من مستوى الإنتاج الزراعي الوطني.
وعبر الوزير عن أمله في أن تسهم هذه الحملة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي، مذكرا بأنها تدخل في إطار الإجراءات المتخذة، بتعليمات سامية من الرئيس محمد ولد الغزواني، لضمان نجاح الحملة الزراعية لهذا الموسم.
وأضاف ولد بيبات أن الحملة تأتي ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذت هذه السنة لتحقيق تطلعات السلطات العليا في مجال الإنتاج وتحسين الإنتاجية الزراعية، منبها إلى أن الزراعة تعاني من عدة آفات كالطيور لاقطات الحبوب، والجراد الموسمي والزاحف وغيرها.
وأكد الوزير أنه تمت تعبئة 24 سيارة رباعية الدفع مجهزة، وستستمر في مكافحة الآفات الزراعية لغاية نهاية موسم الحصاد، مبرزا أن هذه الفرق البرية المتنقلة تم تعزيزها بثلاث فرق مسيرة، وسيتم تعزيزها، في الوقت المناسب بطائرة عسكرية.
مدير حماية النباتات بوزارة الزراعة سيدي محمد القاسم لفت في تصريح بالمناسبة إلى أنه من المتوقع ظهور أعداد كبيرة من الجراد الموسمي، وتأثيرها على المزارع نتيجة لذبول المراعي الطبيعية.
وأكد ولد القاسم أن الحملة جاءت في الوقت مناسب لتفادي خسائر كبيرة في المحاصيل التقليدية التي تشكل مصدر عيش لفئة واسعة من المزارعين محدودي الدخل، داعيا الفرق المتدخلة إلى التنسيق مع المصالح الجهوية، والتواصل مع المزارعين لتسهيل مهامها.
ورأى ولد القاسم أن الحملة المنصرمة لمكافحة الآفات الزراعية آتت أكلها فيما يتعلق بحماية المزارع من مختلف الآفات وخاصة الجراد الموسمي وحافرات ساق الذرة "سيزانيا"، والطيور لاقطات الحبوب.