قال النائب العام الليبي الصديق الصور، إنه لا داعي لفتح تحقيق دولي في فيضانات الشهر الماضي في مدينة درنة شرقي البلاد. حيث تسبب الفيضانات القاتلة في تدمير هذه المنطقة التي سببتها عاصفة البحر الأبيض المتوسط دانيال في 10 سبتمبر، والتي خلفت أكثر من 4000 قتيل وخلفت وراءها حقلاً هائلاً من الأنقاض.
وكانت درنة هي الأكثر تضرراً من الفيضانات، التي تسببت في انهيار سدود المدينة. الأمر الذي أدى إلى تدمير المنازل ووفاة العديد من السكان.
وقال الصور في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، عاصمة البلاد، إن “النظام القضائي الليبي قادر على إجراء تحقيق في كارثة درنة”. وأضاف أنه سيتم محاكمة أي مسؤول يثبت تورطه في الفيضانات.
وأضاف الصور: “لا داعي لفتح تحقيق دولي في هذه الكارثة”.
وقرر النائب العام الشهر الماضي بدء إجراءات ضد 16 مسؤولا في أعقاب الفيضانات القاتلة التي اجتاحت شرق ليبيا.