لا تزال العلاقات بين باريس نيامي متوترة. وفي آخر تطورات هذا الموضوع، اتهم وزير الداخلية النيجيري يوم الثلاثاء 3 أأكتوبر فرنسا "بأنها لا تتبع منطق مغادرة النيجر".
وجاءت تصريحات محمد تومبا - الذي عينه النظام العسكري الناتج عن الانقلاب - خلال اجتماع مع منظمات المجتمع المدني والنقابات والزعماء الدينيين والتقليديين، بعد أسبوع من إعلان إيمانويل ماكرون انسحاب القوات الفرنسية بحلول نهاية العام في هذا العام والمقدر عددهم - حسب السلطات الفرنسية - ب 1.500 جندي فرنسي، متواجدين في النيجر في إطار القتال ضد الجهاديين.
لكن تومبا يقول "اليوم، هناك أكثر من 3.000، حتى 3.500 جندي فرنسي" مًؤكدا أنهم سيغادرون النيجر "لكن ليس عبر بنين".
وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري والسلطات البنينية منذ الانقلاب، حيث اتهم الجيش النيجري هذا البلد المجاور "بالتفكير في العدوان على النيجر"، من خلال السماح "بتمركز جنود مرتزقة ومواد حربية في منظور العدوان الذي ترغب فيه البلاد".
وأضاف محمد تومبا، مساء الثلاثاء، مخاطبا فرنسا، دون مزيد من التفاصيل: "سنطلق سراحهم في اللحظة الأخيرة".
هذا ويخوض النظام العسكري مواجهة مع باريس منذ الانقلاب الذي وقع في يوليو/تموز الماضي. الرئيس المنتخب محمد بازوم حليف القوة الاستعمارية السابقة والأخيرة لا تعترف بالسلطات الجديدة في النيجر.