أجرت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه، الاثنين في مكتبها بنواكشوط مباحثات مع السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بموريتانيا غويليم جونس.
وقالت وزارة التشغيل والتكوين المهني في إيجاز وصل وكالة الأخبار المستقلة إن الاجتماع أتاح للطرفين الفرصة لإعادة تأكيد التزامهما بالتعاون بشأن قضايا التشغيل والتكوين المهني، وزيادة تعزيز علاقات الشراكة بينهما.
وأضافت الوزارة أن الوزيرة قدمت للسفير لمحة عامة عن أولويات الوزارة لتحسين حالة التشغيل في موريتانيا وإبقاء الشباب الموريتاني في وطنهم، كما شكرت الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لموريتانيا بشكل عام، ولقطاعها على وجه الخصوص.
وعرضت بنت أحمدناه أمام غويليم جونس خارطة الطريق الجديدة للوزارة، والتي وضعت في إطار الاستراتيجيات الوطنية للتشغيل والتكوين المهني، منبهة إلى أنها تركز على التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة من حيث التشغيل والتكوين المهني.
وأوضحت الوزيرة أن القطاع في إطار الامتيازات المسندة إليها، نظم نفسه في ثلاثة أقطاب رئيسة، هي قطب للتكوين المهني، وقطب للتشغيل، وقطب للتمويل، مردفة أن هذا التوجه الجديد، هو الذي تسعى تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني إليه، ويجب أن يمكّن من تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التي تندرج في نطاق القطاع بطريقة منسقة.
ونبهت الوزيرة إلى ضرورة مواجهة التحديات ذات الأولوية على نحو أفضل كالبنية التحتية لمدارس التكوين المهني، وتعزيز مهارات المدربين، وتحديث برامج التكوين، وتعزيز الحوار مع القطاع الخاص، وإضفاء الطابع الرسمي على القطاع غير المصنف، وتغيير العقليات والمواقف تجاه بعض المهن، ورصد ودعم أصحاب ومطوري المشاريع.
ولفتت الوزيرة الانتباه إلى أهمية تعزيز التعاون مع البرامج لمواجهة مختلف القيود، ولضمان وملاءمة مختلف التدخلات.
وحضر الاجتماع الأمين العام للوزارة شيبة حبيب سيدي مولود، والمستشارة الفنية المكلفة بالاتصال عائشة بنت لكحل، والمدير العام للتشغيل الشيخ ولد ايه، والمدير العام للتكوين المهني، سيد أحمد ولد أيوه، ومدير التعاون والبرمجة والتخطيط محمد ولد المصطفى.