أشاد السفير الفلسطيني في نواكشوط محمد قاسم أسعد الأسعد، بالمواقف الصادرة عن موريتانيا بشأن التطورات في فلسطين، واصفا ما يجري في غزة بأنه "أشبه ما يكون بالإبادة بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا، ما يشكل كارثة إنسانية تتجسد في القتل المستهدف والتدمير الممنهج والترحيل القسري وقطع المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء".
ولفت في مؤتمر صحي بمقر السفارة في نواكشوط، إلى أن موريتانيا من أوائل الدول التي أدانت الهجمات الإسرائيلية الحالية على قطاع عزة، منوها في نفس الوقت بالموافق الصادرة عن الهيئات والأحزاب السياسية الموريتانية.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أنهم حذروا مرارا وتكرارا من النتائج المترتبة على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد الفلسطينيين المدنيين العزل وأرضهم ومقدساتهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم.
وليل الثلاثاء / الأربعاء، حذر الرئيس محمد ولد الغزواني من أن جريمة "المستشفى المعمداني" في غزة قد تكون آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأكد الغزواني في تغريدة عبر حسابه على منصة "أكس" أنه "يتألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قتل وحصار (إسرائيلي) وتشريد".
وأضاف: "إذا لم يتدارك عقلاء العالم وأصحاب الضمائر الحية ما يحدث من فظائع في فلسطين؛ فستكون جريمة المستشفى آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية".
وكانت الحكومة الموريتانية عبرت الثلاثاء عن إدانتها الشديدة واستنكارها "للجريمة البشعة، والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية في المستشفى المعمداني في غزة".