ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أحدث تقرير لها يشمل بيانات المجموعة المعنية بالتعليم أن هناك حوالي 7.6 مليون طفل خارج المدارس في جميع أنحاء إثيوبيا بسبب كوارث مختلفة بعضهما من صنع الإنسان والأخرى كوارث طبيعية.
ووفقا للنشرة الفصلية, أبلغت إجمالي 8552 مدرسة عن تعرضها لأضرار إما جزئية أو شديدة في إثيوبيا، وهو ما يمثل حوالي 20 في المائة من المدارس.
وكشفت بيانات المجموعة المعنية بالتعليم أن 7.6 مليون طفل ما زالوا خارج المدرسة بسبب صدمات ومخاطر مختلفة في جميع أنحاء إثيوبيا. وأن الصراعات الجارية في أمهرة وأوروميا ومناطق أخرى أدت إلى زيادة معدل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بشكل كبير".
وحذر من أنه كلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة، قل احتمال عودتهم إلى التعليم الرسمي.
كما حذر من أن المجموعة المعنية بالتعليم لا تزال واحدة من أكثر المجموعات التي تعاني من نقص في التمويل، حيث لا تسمح الأموال الحالية سوى بتغطية 22 في المائة، وهو ما يمثل 851 ألف طفل فقط، من خطة الاستجابة الإنسانية لإثيوبيا.
وتستهدف المجموعة المعنية بالتعليم 3.8 مليون طفل، أي 30 في المائة فقط من الأطفال المحتاجين وفقا لحسابات وتخطيط عام 2023.
وفي ظل هذه الخلفية، أشار التقرير إلى أن موادا تعليمية ودراسية وُزعت على 357948 طفلا، وأن حملات خاصة بالعودة إلى المدرسة نُظمت في جميع المناطق، بما فيها أمهرة وتيغراي، حيث انقطعت فرص حصول الأطفال على التعليم.
