أشرف وزير التنمية الحيوانية، السيد احمديت ولد الشين، اليوم من سيلبابي، على انطلاق الأسبوع الرعوي للتبادل حول إطار التشاور العابر للحدود، المنظم، بتمويل من منظمة السيلس، بالتعاون بين قطاعه ومشروع Praps.
ورحب السيد الوزير في كلمة بالمناسية، بالمشاركين في اللقاء، وهم من موريتانيا والسينغال ومالي، قادمون من ولايات كيديماغه وخاي وتاباكوندا.
وأكد أن اللقاء في مضمونه تعزيز للروابط الثقافية والاقتصادية العريقة وعلاقات الأخوة الراسخة، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتمتين علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي.
وأضاف السيد الوزير أن قطاع التنمية الحيوانية يعتبر الركيزة الأساسية في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد؛ إذ أنه يساهم بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة لدوره الفعال في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتشغيل اليد العاملة.
وقال إن الانتجاع ظل ولا يزال يجلب منافعا اقتصادية واجتماعية متبادلة لسكان هذه المنطقة الحدودية، وهو ما يمثل نموذجا للاندماج بين بلداننا إلا أن البحث عن المراعي قد يتسبب في نزاعات مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، لذا فإن إطار التشاور هذا ينسجم مع السياسات الرسمية في بلدان الثلاثة بهدف إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه التنمية الحيوانية في بلادننا.
وأضاف أن هذا الإطار الذي رأى النور سنة 2022 بمدينة تاباكوندا في السنغال قد مكن من تبني إعلان التفاهم حول حوار سياسي رفيع المستوى بين المناطق الحدودية يشمل ولايات كيديماغه وتاباكوندا وخاي.
وأوضح أن اللقاء يندرج في إطار مواصلة هذه الجهود الحميدة، من خلال التوقيع على اتفاق إطار بين ولاة الولايات الثلاث وشبكة عمد بلديات حوض النهر.
وفي ختام كلمته، شكر السيد الوزير الشركاء الماليين والفنيين على دعمهم.
هذا، ويقدم مشروع PRAPS
دعما معتبرا للنهوض بالتنمية الحيوانية في موريتانيا.
حضر الانطلاق ولاة كيديماغه وخاي وتامبا كوندا ورئيس جهة كيدماغه وحكام المقاطعات المعنية وممثلو السلس وبرابس وأطر من وزارة التنمية الحيوانية
في الصوتيات التالية نقدم لكم الكلمات الرسمية التي ألقيت خلال حفل انطلاق اللقاء التشاوري للإطار التبادلي: