تستضيف رواندا فعاليات القمة العالمية الثالثة والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة الذي ينظمه المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، في الفترة الممتدة بين 1 و3 نوفمبر الجاري بهدف يهدف إلى جمع الفاعلين العالميين في قطاع السياحة. وبذلك تكون رواندا أول إفريقي يحتضن هذا الحدث الهام..
ويؤكد فرانسيس جاتاري، الرئيس التنفيذي لمكتب التنمية الرواندي، الهيئة العامة المسؤولة عن الترويج للسياحة، "ان هذه القمة ستسلط الضوء على هذا القطاع الحيوي لاقتصاد القارة الإفريقية والذي يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة في هذا البلد".
وأضاف قائلا: "إنها قمة أفريقية، وليست مجرد قمة رواندا لأننا نحتفل اليوم بإنجاز حدث رئيسي على مدر 23 عامًا" في إشارة إلى النسخة الـ 22 السابقة.
وستنظم الدورة الجديدة في كيجالي بمشاركة أكثر من 1.000 ممثل من 45 دولة مختلفة، بما في ذلك الرئيسة التنزانية سامية سولوهو ونائب الرئيس البوروندي بروسبر بازومبانزا.
من جهتها تقول جوليا سيمبسون، رئيسة المنتدى المنظم للقمة: "أظهر قطاع السياحة مرة أخرى مرونته الحقيقية بعودته القوية بعد الوباء, ونحن في الوقت الحالي، نشهد تعافيًا أكبر مما كنا نتوقعه في البداية".
وبالنسبة لهذه القمة الأولى التي تقام على أراض دولة أفريقية، سيقع إعداد عدة تقارير خلال الأيام المقبلة، تتطرق بالتفصيل الى آفاق قطاع السياحة في القارة السمراء في السنوات المقبلة، إضافة الى تقارير أخرى تخص التأثير البيئي للسياحة والسفر لان هذا القطاع مسئول - وفق المنظمين - عن 8.1% من انبعاثات الغازات على مستوى العالم.