نجح الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في الحصول على موافقة المهاجم أبوبكر كويتا ليدعم صفوف "المرابطين" خلال المرحلة القادمة، بعد منافسة مع الاتحاد السنغالي، باعتبار أن اللاعب قادر على تمثيل "أسود الترينغا" أيضاً وكذلك مالي، ولكن قبل تغيير جنسيته الرياضية.
وكان موقع "أفريك فوت" أشار منذ أيام قليلة إلى أن الاتحاد الموريتاني بصدد التفاوض مع مهاجم فريق سانت ترون البلجيكي، حيث يقدم مستويات جيدة مع الفريق، وقد زار مدرب المنتخب أمير عبدو اللاعب في بلجيكا للتفاوض معه في الأيام الماضية، كما أكد مصدر من الاتحاد الموريتاني لـ"العربي الجديد" الخبر، وبالتالي يفترض ظهور اللاعب في المعسكر القادم.
ويبلغ كويتا 25 سنة، كما يلعب حاليًا بشكل رائع ويقدم مستويات مميزة، ففي 12 مباراة لعبها سجل 8 أهداف، وهو ثاني الهدافين في الدوري الذي يضمّ أسماء قوية، وهو يعتبر من أفضل اللاعبين في الموسم الجديد وجلب الاهتمام، ما جعل الاتحاد الموريتاني يتحرك من أجل الحصول على موافقته.
وولد كويتا في السنغال لأب موريتاني مالي وأم سنغالية، وكان من الممكن أن يرتدي قميص السنغال أو مالي، ومع ذلك، نظراً لكثافة المواهب في البلدين فإن فرصه في الحصول على فرصة خاصة في منتخب السنغال الذي يملك أفضل المهاجمين في أفريقيا جعلته يقبل تمثيل موريتانيا.
كما أن كويتا سيتمتع بدور كبير في المنتخب الموريتاني، وستكون له مسؤوليات كثيرة في الفترة القادمة، ذلك أن المدرب يريد الاستفادة من خبرته ورصيده من التجارب من أجل دعم المجموعة التي يملكها.
ويطمح منتخب موريتانيا إلى دعم صفوفه من أجل كسب الرهان في نهائيات كأس أفريقيا التي سيشارك فيها للمرة الثالثة توالياً حيث سيمكن قدوم كويتا من دعم الهجوم بشكل كبير، بالنظر إلى إمكاناته التي قد تصنع الفارق، حتى يتخطى المنتخب الدور الأول.
ووضعت القرعة منتخب موريتانيا في مجموعة قوية في نهائيات كأس أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج بداية العام المقبل، وتضم أنغولا وبوركينا فاسو والجزائر، وبالتالي سيكون منتخب موريتانيا مطالباً بالتحضير الجيد لتجاوز منافسين مميزين وسيكون المهاجم كويتا سلاحه الأول في هذا التحدي.
