أخوكم السالك ولد محمد الملقب (اللالي) سياسيون ووزراء تجاهلوا رسائلي لكن الأمل فى الرئيس وفيهم لم يمت..
كثيرا ما راودني حلم فى أن هذه الأرض سيحكمها نظام عادل ورجال يخافون الله فى حقوق ضعافها من أرامل وأيتام ، مقعديها ومعوقيها، المرضى والشيوخ ، وكما تعلمون واكبت أنظمة عدة مستمع ومتابع رغم إعاقتي لم أقف متخليا عن دوري فى التحسيس ما أمكنني ذلك ، نعم انا مؤمن أن المواطن الصالح لايهاجم وطنه مهما ضن عليه ومهما كانت معانته...
مع وصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة تجدد الأمل مع خطاباته، خاصة انه لن يترك موطنا على قارعة الطريق ، فلامست تلك العبارة شغاف القلب وارتحت لها، ومع بداية مشواره التنموي انتظرت دوري كواحد من ذوي الإحتياجات الخاصة لايملك سوي كتابة كلمات بلسانه وتسجل صوتيات، لم يضن بها يوما عن خدمة الوطن ، حلمت بإنصافى فحاولت مرارا الوصول للرئيس ، طالبا لحق فى عيش كريم لامالا او ثراء ، حلمي دوما ياسادتي الكرام فى أن أجد بيتا وسيارة تقلني لوجهاتي وبيتا أسكنه ، فهل هذا كثير ، لا ليس كثيرا على نظام وزع على الفقراء والمحتاجين الضمان الصحي والمساكن والأموال، فهل انا واحد من تلك الطبقة الهشة الأكثر احتياجا، طلبت لقاء بعض أعضاء الحكومة فلم يستجيبوا لى ، أقرى رسائلي على الوتساب تقرأ من قبل الوزراء والسياسين الكبار دون تفاعل، لست شابا قويا للعمل وليست لدي قدرة على التنقل للمطالبة الدائمة سيادة الرئيس لدي قوة فقط لمخاطبتكم والكتابة اليكم وجهت رسائل لفخامتكم فهل حجبت عنكم أو لم تصل ، فأنا أحسن الظن بكم وانتم أهل للفضل والعدالة والإنصاف ، لست مقتنعا أن محمد ولد الشيخ الغزواني وحجم إنسانيته وطيب محتده وقربه من الضعفاء سيتركني دون تلبية طلبي البسيط لكنه لم يعلم فساعدوني على نشر ومشاركة قصتي جزاكم الله أحسن الجزاء ، ومع ذلك استغرب من وزارء فخامة الرئيس أو معظمهم وقد تجاهلوا طلبي، بعثت رسالة الى صفحة الوزارة الأولى فقام مشرفوها بحظري وانا اعام ان اخلاق الوزير الاول لاتسمح بتلك المعاملة غير الإنسانية ، اليوم اعيد طلبي لفخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول لتلبية طلبي فى منحي منزلا وسيارة مع سائق ومرتب يعينني فما فى المدينة أحوج مني ، والله الموفق والختام سلام
اخوكم السالك ولد محمد الملقب ( اللالي ) أرقام الهاتف والواتساب للإتصال أو الإستفسار: 37808582
26808582 .
الرجاء من الجميع تفاعل مع المنشور ومشاركة.