شارك حوالي 200 مواطن سنيغالي في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نظمت أمام المسجد الكبير في داكار.
ووفق شهادة المتظاهرة فريدة سمعان التي تواجدت وسط الحشد، فان مشاركتها في هذه المظاهرة تأتي إيمانا منها بالجانب الإنساني للقضية الفلسطينية. وبهذا الخصوص قالت: " أنا لا أشارك بصفتي مواطنة عربية أو مسلمة..أشارك بصفتي إنسان".
وأكدت أنها تشارك في هذه المظاهرة للمطالبة بإنهاء المذبحة ضد الفلسطينيين في غزة مضيفة:" أنا هنا لأجرم ما يقترفه الكيان الصهيوني من جرائم في حق الأطفال الأبرياء الذين يرتكبوا أي ذنب... ولإخباره بأن قطع إمدادات المياه عن غزة يعد جريمة ضد الإنسانية...ومطالبتهم بضرورة احترام القانون الدولي". الأمر الذي يطالب به بقية المتظاهرين في أنحاء العالم.
هذا وأطلق الرئيس السنغالي ماكي سال - منذ أكتوبر الماضي- نداء من أجل " إنهاء تصعيد العمليات العسكرية ضد غزة واحترام القانون الدولي" .
يذكر ان عديد الدول، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة، شهدت مظاهرات مناصرة للفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف الكيان الصهيوني ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر.