قدمـت معالـي وزيـرة العمـل الاجتماعـي والطفولـة والأسرة، السيدة صفيـة انتهـاه، اليوم الأربعاء أمام مجلس الوزراء، بـيانـا مشتـركا مع معالـي وزير الداخليـة والـلامركزيـة، السيد محمد أحمد محمد الأمين، حـول وضعيـة الأطفــال فاقــدي السنـد العائلـي
السيدة الوزيرة، قالت إن ظاهرة الأطفال فاقدي السند العائلي، ظاهـرة كونيـة تغذيها العديد من العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتتأثر سلبا بالتغيرات المتسارعة التي تعرفها المجتمعات بفعل العولمة.
وأضافت معالي الوزيرة، أنه وترجمة لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بإرساء مجتمع معتز بتنوعه ومتصالح مع ذاته يحفظ للطفل حقه في الرفاهية، فقد سهرت الحكومة على وضع آليات هامة لمحاصرة ظاهرة الأطفال فاقدي السند العائلي.
وفي إطار خطة العمل الوزارية المشتركة المعلن عنها و التي إذا تم تجسيدها على أرض الواقع فستكون قفزة نوعية ناجحة في حماية الأطفال فاقدي السند العائلي
تمتلك وزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة آلية من آليات حماية الأطفال فاقدي السند العائلي
وهي مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال وبتعزيز قدراته لاشك أن الوزارة ستنجح في التغلب على هذه الظاهرة
وسبق أن قدم المركز جهود جبارة في مجال حماية الأطفال من حيث الحملات الميدانية في الشوارع لإنتشال الأطفال ودمجهم في المدارس بالإضافة إلى الأطفال التابعين للمركز