معضلةالفساد الاسباب والتحديات

ثلاثاء, 01/28/2025 - 21:27

بين ثنائية الفساد والحكامة الرشيدة تظهر عراقيل علي أسفلت إلا صلاح هذه العراقيل هي كائن من صنع الإنسان يعرف بالتملق تارة وبالتزلف تارة وقد يصل أحيانا كثيرة إلى مرحلة النفاق نفاقا ساسيا ماديا اخلاقيا سميه ما شئت لكن القالب الجامع والشامل لكل هذه التعريفات هو الفساد المجتمعى والذي بدوره اوصلنا الي مانحن فيه اليوم من ضياع للهوية وللروح الوطنية التى هى صمام الأمان في بقاء الاوطان وبلسم جراحها في زمن ازدادت فيه الجراح والنكبات وطننا يشهد تحديات جذرية في مكونه الديمغرافي فى لحمته الاجتماعية في موقعه الجيوستراتيجى وأكثر من هذا وذاك فى واقعه المعيشى اليومي لذلك نخن اليوم كأمة وكشعب في أمس الحاجة الا اعلان مصالحة مع الذات ولكن ذلك لن يتم الا بحاربة الامراض والادران التي تسببت في ظهور هذه الأفة البغيضة والمشينة والتي هى بالمناسبة سبب مباشر لايدعي الي الشك في خراب الاوطان ناهيك عن تخلفها ولربما ضياعها هذه الامراض منها اللهث خلف المادة ومظاهرها المختلفة وربطها بالمكانة الاجتماعية للفرد وللاسرة احيانا مع ان المكانة الاجتماعية للفرد وللاسرة بريئة من هذا الارتباط براءة الذئب من دم يعقوب لذلك نهب المال العام والاستحواذ عليه لبناء وزن سياسي لاوجود له اساسا اوبلفت النظر عن الاخر لتهميشه واذلاله لا يعتبر عملا سياسيا فاضلا وإنما هو نوع من البروبوغندا الرخيصة والوزن الاسياسي والااجتماعى الذى بنيه علي حساب عرق الفقراء ة والمحرومين لكن طالما بقي الشعب تحت قيد ثلاثية الففر والجهل والتخلف مسنودة بعلقيات بائدة ومتحجرة فإن افقا للتقدم لايزال بعيد المنال
بقلم سيدى ولد السعد