تنظيم ورشة تكوينية لتعريف الأئمة بقانون مكافحة التبغ في موريتانيا

سبت, 07/05/2025 - 15:59

نظّمت الرابطة الموريتانية لمكافحة السل والسيدا (آمالتيس) غير الحكومية، بالتعاون مع وزارة الصحة، صباح اليوم السبت، في نواكشوط، ورشة تكوينية لصالح الأئمة، للتعريف بقانون مكافحة التبغ في موريتانيا.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تعريف الأئمة بمحتوى قانون مكافحة التبغ، وشرح الممنوعات الأساسية والعقوبات المنصوص عليها في هذه المجال، وتزويدهم بأدوات التوعية الفعّالة في المجتمع، ووضع خطة عمل مشتركة لتعميم ونشر هذا القانون في الأوساط المجتمعية.

وشهدت الورشة تقديم عروض تناولت مبرّرات مكافحة التدخين، وقانون مكافحة التبغ في موريتانيا ومواده الرئيسية، إضافة إلى دور العلماء في التوعية والإرشاد.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال مدير الطب الوقائي ومكافحة الأمراض، ونقطة الاتصال لمكافحة التبغ في وزارة الصحة، السيد عبد الله بوحبيب، إنّه يجب حماية صحة الإنسان بشكل عام، وخاصة إذا كان مسلمًا، وهو ما تعمل عليه وزارة الصحة من خلال الوقاية والمعالجة، مشيرًا إلى أن أكثر الأمراض انتشارًا في موريتانيا هي الأمراض المزمنة أو غير المتنقلة بين الأفراد.

وأبرز أن التبغ، بجميع أشكاله وأنواعه، يمثّل اليوم أكبر خطر قاتل في العالم، إذ يُعدّ المسبّب الرئيسي للأمراض الأربعة المسؤولة عن 80% من الوفيات عالميًّا، مؤكدًا أهمية دور العلماء في التوعية بخطورة هذه المادة، لحماية المواطنين من مخاطرها.

من جهتها، قالت منسقة الرابطة الموريتانية لمكافحة السل والسيدا (آمالتيس)، السيدة هندو النعمان، إنّه منذ اعتماد قانون مكافحة التبغ في موريتانيا عام 2018، لاحظت الرابطة أن تطبيقه يتطلّب تنظيم فعاليات تساهم في تعريف الجميع بالقانون المذكور والهدف من تطبيقه.

وأشادت بدور الأئمة في المجتمع الموريتاني، باعتبارهم قدوة ومرجعًا، وهو ما يجعل لدورهم أهمية محورية في مكافحة التبغ والتدخين.

أما المفتش العام للاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا، السيد الشيخ سيدي المحجوب، فقد شكر وزارة الصحة ورابطة (آمالتيس) على الدعوة للمشاركة في هذه الورشة، مؤكدًا استعداد الأئمة للمساهمة في كافة أنشطة وبرامج الرابطة، مستعرضًا دور الأئمة في هذا المجال.