نائب رئيسة جهة كوركول: الولاية حظيت بمشاريع تنموية كبيرة شملت كل المجالات الحيوية

أحد, 07/06/2025 - 14:23

قالت نائب رئيسة جهة كوركول، السيدة بيكة ديكو، إن ولاية كوركول حظيت بإطلاق مشاريع تنموية كبيرة بكل المجالات الحيوية ذات الصلة والأهمية الكبرى للمواطنين في عهد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضافت أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي كان حدثا كبيرا، ظلت الساكنة تنتظره بفارغ الصبر لأهميته الكبيرة وانعكاساته الإيجابية اللامتناهية على المنطقة.

وأشارت إلى أن المنطقة كانت تعاني شحا في المياه ومأساة عطش حقيقية فاقت التصورات، إذ كانت الساكنة طوال السنوات الماضية تعتمد في توفير وجلب المياه على وسائل بدائية بطريقة مجحفة، مؤكدة أن المأمورية الاولى لفخامة رئيس الجمهورية، تم خلالها التغلب على أغلب تلك المشاكل، خاصة فيما يتعلق بتوفير الماء.

وأوضحت أن ساكنة الولاية استبشرت خيرا بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي أنهت معاناة العطش للآلاف من الأسر، التي كان حلمها الوحيد هو توفير الماء الصالح للشرب داخل منازلهم وهو ما تحقق أخيرا، مشيرة إلى المعاناة الكبيرة التي كان السكان يعيشونها في سبيل الحصول على الماء.

وبينت أن ثمة مشاريع أخرى كبرى قد استفادت منها الولاية، كبرنامج “تعمير” المنجز من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، والذي دعم الخطة الاستعجالية، وسرع من وتيرة تنفيذها، مؤكدة على أهمية البرنامج الذي شمل ولايات لعصابة، وكيدي ماغا، وكوركول، والذي تم افتتاح مندوبيته بمقاطعة أمبود، معتبرة أن ذلك هو ما يترجم الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للمناطق الهشة.

وأكدت أن أمبود ببلدياته التسع، عانا من التهميش لفترة طويلة، رغم كثافته السكانية، لكن بفضل العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، تغير واقع المنطقة، وتم تشييد المشاريع الكبيرة وتوفير الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وصحة ..الخ، مشيدة بالمستشفى الكبير بمقاطعة امبود الذي سيساهم في التخفيف على المواطنين والحد من التنقل لأماكن بعيدة تعرض حياة المرضى للخطر، خاصة النساء الحوامل بسبب طول المسافة.

وفيما يخص مشروع المدرسة الجمهورية، قالت نائب رئيسة الجهة، إن إطلاق المشروع من مقاطعة أمبود، يحمل دلالات كبيرة، مثمنة إنجاز المشروع الذي وحد بين فئات المجتمع وساهم في تعزيز اللحمة الاجتماعية، مشيرة إلى أن مندوبية تآزر شيدت العديد من المدارس في المقاطعة وتمت تهيئة الظروف المناسبة للطلاب وهو ما كان بعيد المنال.

وشكرت كل المنتخبين بمقاطعة أمبود على الدور الكبير الذي يقومون به في سبيل تسهيل ولوج الطلاب للمدارس، مشيرة إلى أنهم وفروا الزي المدرسي بالمقاطعة من خلال فتح مقرات لخياطته للطلاب مع تسهيلات للأكثر ضعفا، حتى عم كل المدارس بالمقاطعة.

واعتبرت أن فتح المدرسة الجمهورية بمقاطعة أمبود يحمل الكثير من الأمل للساكنة، مشيرة إلى أن العديد من الأسر بالمقاطعة استفادت من التحويلات النقدية لمندوبية “تآزر”، فضلا عن تشييد النقاط الصحية وبرنامج تزويد المدن والقرى بالكهرباء، مثمنة كل ما تحقق بالولاية من إنجازات كبيرة.