
نظمت رابطة الطلاب الموريتانيين في المغرب، بمركز بلدية لكصر للثقافة والتكوين، فعاليات الملتقى التوجيهي السنوي تحت شعار: “الانخراط في النقابات والحياة الطلابية: أداة للاندماج والنجاح للطلاب الموريتانيين”.
وقد شكل الملتقى محطة أساسية لمد يد العون للطلاب الموريتانيين المقبلين على استكمال دراستهم في المغرب، من خلال تقديم توجيهات وإرشادات عملية تساعدهم على الاندماج في الوسط الأكاديمي والطلابي.
وشهدت الجلسات مشاركة كوكبة من المحاضرين والشخصيات الأكاديمية والجمعوية البارزة، من بينهم:
• الإداري المالي والناشط الجمعوي أحمد خطري رئيس جمعية العافية امونكة
• رئيسة جمعية نور القمر لمكافحة المخدرات النوها محمد صالح
• الدكتور والأستاذ الجامعي المحامي صالح ولد محمد صالح
• الدكتورة آمنة الغوث المستشارة الفنية المكلفة بالشؤون المالية في البرنامج الوطني للتطعيم – وزارة الصحة
• رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين د. منى الصيام
• القيادي والأمين العام السابق أحمد بنيوگ
• القيادي و الأمين العام الأسبق محمد الأمين أطفيل
إلى جانب حضور عدد معتبر من الخريجين والناشطين السابقين في الساحة الطلابية بالمغرب.
وتخللت الملتقى عروض تعريفية بالجامعات المغربية والتخصصات المتاحة في مختلف المدن، إضافة إلى شروح عملية حول ظروف الحياة الطلابية والخطوات الأساسية لضمان اندماج أكاديمي ناجح.
وقد عرف اللقاء حضورًا واسعًا من الطلاب المهتمين، ما يعكس المكانة التي بات يحتلها هذا الفضاء التوجيهي كجسر يربط الطلاب بفرص النجاح في مسارهم العلمي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الرابطة د. محمد عبد القادر الطلبة على استعداد جميع طواقم الرابطة في مختلف الفروع والمكاتب لمواكبة الطلاب في كافة المراحل، ابتداءً من الملتقى، مرورًا بمرافقتهم في الإجراءات الإدارية، وصولًا إلى استقبالهم بالمملكة المغربية وضمان اندماجهم في الحياة الطلابية.
كما تقدم بالشكر والامتنان إلى جميع المحاضرين والمنظمين والضيوف والرعاة الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة الطلابية المتميزة، مؤكدًا أن دعمهم يشكل لبنة أساسية في مسار تمكين الطلاب وتعزيز ثقتهم في مستقبلهم الأكاديمي.