دعت حملة "معا للحد من حوادث السير" إلى تعزيز التعاون بين السائقين في الولايات الحدودية والأجهزة الأمنية، من خلال تقديم معلومات تسهم في التصدي لعمليات التهريب والتسلل، معتبرة أن السائق قد يكون "العين الثانية" في حماية الحدود، إلى جانب عناصر الأمن والدرك.
وأشار بيان الحملة إلى إطلاق مبادرة "السائق اليقظ" قبل أشهر من مدينة روصو، بهدف تعزيز الوعي بدور السائق في حماية الأرواح والبضائع، وفي الوقت ذاته حماية الوطن من خلال الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة على الطرق والمعابر.
وطالبت الحملة الأجهزة الأمنية بتخصيص مكافآت معنوية ومادية للسائقين الذين يقدمون معلومات دقيقة ومفيدة في هذا السياق.
وشددت الحملة على أهمية نشر المعلومات المتعلقة بحوادث السير، معتبرة أن التعامل معها بسرية يُضعف جهود التوعية، ويحد من فعالية الحملات الموجهة للحد من هذه الحوادث.
وأكدت الحملة مواصلة جهودها في التوعية والتعبئة، وسعيها إلى إقامة شراكات فعالة مع الجهات الحكومية والأمنية المختصة، بهدف الحد من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن حوادث السير في موريتانيا.
