أعلنت الحكومة المالية أنها بدأت في تعقب عدد من المقاتلين الإسلاميين هاجموا صباح اليوم الأحد مدينة فاكولا، ودخلوا يوم أمس مدينة النواره القريبة من الحدود مع موريتانيا.
وأوضحت الحكومة في بيانها الذي وزعته اليوم أن المقاتلين هاجموا بعض المباني الإدارية والأمنية في مدينة فاكولا، حيث تمكنوا من تخريب مكتب وحدة الدرك الوطني وحاكم المدينة.
وأكدت الحكومة في بيانها الموجه إلى الرأي العام الوطني الدولي، أنها لم تسجل أي خسائر في الأرواح خلال الهجوم.
وأشارت إلى أن تعزيزات من قوات الجيش والأمن وصلت إلى المنطقة، في إطار ما سمّته الحكومة "عملية تعقب واسعة" لملاحقة المهاجمين.
وأضاف البيان: "حكومة جمهورية مالي تطمئن السكان على أن كافة الإجراءات تم اتخاذها من أجل تحييد خطر الإرهابيين".
كما دعت في السياق ذاته السكان إلى "التزام الهدوء والتعاون مع قوات الدفاع والأمن في حربهم ضد الإرهاب"، وفق نص البيان.
وكانت جماعة إسلامية مسلحة قد شنت صباح اليوم الأحد هجوماً عنيفاً على مدينة فاكولا، وذلك بعد هجوم مماثل يوم أمس على مدينة النوار، نفذته قبائل الفلان التابعة لجماعة أنصار الدين.